جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أقر الاجتماع السنوي لمجلس الأمناء والهيئة العامة لمؤسسة فلسطين الدولية، بالعاصمة الأردنية عمان، تمديد فترة استقبال طلبات الترشح لجوائز "فلسطين الثقافية" في دورتها العاشرة - 2022 حتى الخامس عشر من نوفمبر المقبل ليتم الاحتفال بإعلان النتائج وتتويج الفائزين قبل نهاية العام وذلك بمناسبة احتفال المؤسسة بعامها العشرين.
وتتوزع الجائزة على 6 أفرع تمت تسميتها باسم الرواد في الحقول المختلفة، هي لهذا العام: "جائزة رائد الفن التشكيلي جمال بدران"، و"جائزة غسان كنفاني للأدب" وهي لهذا العام في "القصة القصيرة – دورة سميرة عزام"، و"جائزة ناجي العلي للكاريكاتير"، و"جائزة فدوى طوقان للشعر – وشاعر هذا العام: فدوى طوقان"، و"جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي"، و"جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي".
من جانبه أشاد عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي "لمؤسسة فلسطين الدولية"، وعضو المجلس التنفيذي الدائم لـ "منتدى الجوائز العربية" الدكتور أسعد عبد الرحمن، بأعضاء لجان التحكيم لـ "جوائز فلسطين الثقافية" ووصفهم برموز العطاء المخفي ولكن المتدفق وغير المنقطع.
وأضاف: إن اللجان التي تقوم بدراسة الترشيحات المقدمة للمؤسسة واختيار الفائزين بالجائزة؛ والتي تشمل براءة الجائزة ومجسما رمزياً ومبلغ 5 آلاف دولار - تقدمها "المؤسسة" وأحيانا بتبرع كريم من أحد أبناء فلسطين في الشتات، إيماناً بأهمية استمرار هذه الجوائز الثقافية، التي غدت موعداً ثقافيا بارزاً للاحتفاء بالإبداع الشبابي العربي.
من ناحية أخرى أقر الاجتماع خطة النشاط الثقافي لهذا العام، لتعزيز حضور جوائز فلسطين الثقافية كواحدة من الجوائز الثقافية المرموقة في الوطن العربي، وقرر وبالاجماع، في سياق تحفيز صبايا وشباب الأمة العربية أينما كانوا، على ممارسة التميز اقتداء بالمبدعين التي تحمل جوائز فلسطين الثقافية -التي باتت عربية من المحيط إلى الخليج- أسمائهم. لا، بل إن نصف عدد الجوائز، والتي لا تحتاج لنص مكتوب، باتت عالمية بحكم تحول القضية الفلسطينية في السنوات الماضية من قضية عربية إسلامية إلى قضية عالمية. وفي ظل تعاظم الثورة التكنولوجية والوعي العالمي، ونزولا عند مطالبة الكثيرين بفتح باب الجوائز على مصراعيه لهم مع وصول أصدائها إلى مسامعهم، الإستمرار في إجازة مشاركة غير العرب وخاصة في جوائز ناجي العلي في الكاريكاتير، جمال بدران في الفن التشكيلي، وجمال الخطيب في التصوير الفوتوغرافي، واعدا بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غير العرب في جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي في مرحلة لاحقة.