الأردن يتحرى هلال رمضان مساء اليوم مجلس النواب يناقش اليوم مشروعًا معدلا لقانون الشركات وفيات الأردن الأربعاء 22-3-2023 بعثة الحج ستشمل مواليد 1950 فما دون ديوان التشريع والرأي ينشر مسودة نظام تخفض رسوم إصدار جواز السفر للمستثمرين مستقلة الانتخاب: 13 حزبا صوبوا أوضاعهم مع قانون الأحزاب ازمة خانقة تشهدها شوارع الاردن المهندسون ينذرون نقابتهم لسحب تعديلات نظام صندوق التقاعد حماية المستهلك للاردنيين: لا تسرفوا برمضان أبو السمن : التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية وفر 4 ملايين دينار رفع حظر "تيك توك" في الأردن.. هل بات قريبًا ؟ الفايز بذكرى الكرامة : لم ولن ننسى شهداء الجيش العربي الأردن يعلق على قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في الشمال غداً - أسماء القوات المسلحة تكرم ذوي شهداء معركة الكرامة المستشفى الميداني الأردني غزة/74 يباشر أعماله الصفدي: نواجه تحديات في استضافة اللاجئين الملك : التعاون بين المؤسسات ضرورة لتذليل عقبات " القطاع الدوائي " حجازي: أحبطنا "الفساد" قبل وقوعه كبار السن يشكلون 5.4% من سكان الأردن
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2022-10-05 01:55 pm

التوقيت الصيفي صب الزيت على النار .. "كسر عظم" للموظفين .. "ورفع عتب" للطلبة

التوقيت الصيفي صب الزيت على النار .. "كسر عظم" للموظفين .. "ورفع عتب" للطلبة

جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 

 الحكومة حسمت قرارها بتثبيت التوقيت الصيفي طوال العام بعد حالة من الجدل والتساؤلات ، لتصب الزيت على نار الإستياء حياله وتضرب بعرض الحائط آراء البعض ممن رأوا أن فكرة تثبيت التوقيت ليس لصالحهم . 

من جديد توصل الحكومة رسالتها للمواطن بأن قراراتها هي الأصح ولو كان الواقع مغايراً ، فهناك العديد من الجوانب التي أغفلت أو بالأحرى تم تهميشها عند اتخاذ القرار تحديداً على الصعيد الإقتصادي فمن يعرف خفايا الرابع جيداً سيعلم أن قراراً كهذا لم يتخذ "لله والوطن" أي ليس عشوائياً . 

لربما أن الدراسات التي ارتأت لها الحكومة ركزت على جوانب أحادية الجانب ولا نعلم من أجراها ، لكن على المنحى  الإقتصادي ووفق خبراء فإن إلغاء التوقيت الشتوي والإبقاء على الصيفي قد يرفع فاتورة الطاقة بعد تشغيل الإنارة في وقت مبكر والمواقد الكهربائية والتي تعمل على الغاز السائل.

اللافت أن الحكومة متمسكة بقراراها بذريعة أن نحو (60%) من دول العالم لا تقوم بتغيير توقيتها خلال العام، فيما تعتمد (40%) من الدُّول نظام تغيير التَّوقيت خلال أوقات محدَّدة مع بداية الصَّيف والشِّتاء . 

مقارنة أو محاولة تقريب لوجهات النظر لكنها غير موفقة ، فلا يمكن إعتبار أن الأردن استرشد بتجربة 60% من الدول مع إغفال الـ 40% الأخرى ، دون النظر للأمور البنيوية والوجستية والطاقة والإمكانات ومختلف الجوانب الأخرى ، فلو افترضنا أن القرار جاء عن دراسة شاملة فلماذا تم حصره فقط بطلبة المدارس والجامعات ، مع إغفال شريحة كبيرة من موظفي القطاعين العام والخاص وحيثيات أخرى لا ندري إذ ما كانت مغيبة أم غائبة عن ذهن صناع القرار ! .