النسخة الكاملة

قصة واقعية.. أردنية تعمل "مواسرجي" لاعانة أسرتها- تفاصيل

الخميس-2022-09-23 01:01 pm


جفرا نيوز - تعود للواجهة قصة واقعية لفتاة أردنية تجردت من ثقافة العيب الملازمة للمجتمع، وتوجهت لكسب قوت يومها وتوفير الحياة الكريمة لأطفالها، لتتوجه بالعمل ضمن مهنة تقتصر على الذكور. 

قصة الشابة الأردنية ولاء خالد تتمثل بخسارة وظيفتها معلمة تربية خاصة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، وتوجهها للعمل في السباكة " مواسرجي". 



القصة كاملة 

لم تقف الشابة  ولاء مكتوفة الأيدي بعد أن خسرت وظيفتها كمعلمة تربية خاصة، بسبب جائحة كورونا، إذ قررت خوض العمل في مجال يقتصر في الغالب على الذكور.

فبعد خسارتها عملها توجهت ولاء  وهي أم لطفلين للتدرب على السباكة في جمعية متخصصة بذلك، بسبب حاجتها لمصدر دخل آخر بعد خسارتها عملها.

أنهت الأردنية ولاء الدورة التدريبية وفتحت محلها الخاص، حيث أتقنت المهنة وصار لها ورشاتها الخاصة، بالإضافة إلى زبائن يحبون عملها ويثنون عليه، مستغلة حاجة كبيرة لامرأة تعمل "مواسرجية" لحاجة العديد من ربات البيوت أن تكون العاملة امرأة لصعوبة إدخال رجال إلى بيوتهم في حالات كثيرة، أو حتى بعض النوادي المخصصة للسيدات أو صالونات أو حضانات.

مرورها بتحديات كثيرة في مجال عملها لم تنال من عزيمتها وتجاوزات كل  ذلك بالتعلم من تجاربها وحب عملها مع دعم زوجها الكبير لها في هذا المجال.