امين عمان تخبط ..قرارات خاطئة ..ارحمنا يرحمك الله !!

جفرا نيوز - جفرا نيوز – خاص  من غير المعقول حجم التلاعب باموال امانة عمان والقرارات الهوجاء التي يتخذها امين عمان عبد الحليم الكيلاني ومنها باب الحارة الذي بناه بل هما بابان بناهما لفصله عن الموظفين الا ان هاتفا بعد الافتتاح بقليل جاءه يأمره بالغاء الباب وفكه. هكذا تدار امانة عمان وهكذا يفعل امين عمان . ورغم ان الامانة تعاني عجزا ماليا كبيرا الا ان باب التعيينات مفتوح على مصراعيه فابناء المدراء واقاربهم وهذا نجل فهد البياري واقارب هيثم جوينات ونجل حسين الحموري والمهندس من قرية الامين الذي كان عامل زراعة وطلب اليه الاستقالة لتعيينه مهندسا بعد اسبوع . مالذي يحدث في امانة عمان. هل يعرف امين عمان عن حدائق الحسين التابعة له وهل يعرف عن الاضافي الذي يصرف بشكل وهمي للمسؤول فقط وهل يعمل فيها احد هناك رغم ان قرارات التعيين يالعشرات. ويتساءل موظفو أمانة عمان عن الجهة التي تحملت التكلفة المالية وأمرت ببناء جدران لـ ” الفصل” بين الإدارة العليا والموظفين لمنع وصول المعتصمين إلى مكتب رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى عبد الحليم الكيلاني. ماليون قالوا لـ ” جفرا نيوز” أن التكلفة المالية التي تكبدتها خزينة الأمانة وراء القرار الخاطئ لـ ” إدارة” الكيلاني تبلغ قرابة خمسة آلاف دينار، مطالبين بمحاسبة الجهة التي تقف وراء هذا التخبط. يشار إلى أن خزينة الأمانة تعاني من عجز مالي يتفاقم سيبلغ مع نهاية العام الجاري أكثر من تسعة ملايين دينار وبمديونية ستزيد عن نصف مليار دينار.