لقاءات امنية اخوانية يتخللها توجه ملكي نحو رفع مقاعد القائمة الوطنية

جفرا نيوز - ** مصادر : الاخوان سيشاركون بالانتخابات النيابية  ** مصادر : جلالة الملك سيرفع القائمة النسبية بين 25 - 30 مقعد 
جفرا نيوز - خاص وحصري -سامر الخطيب 
علمت "جفرا نيوز" من مصادر موثوقه داخل الحركة الاسلامية من ان قيادات بارزه في جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي التقت بمسؤوليين امنيين وشخصيات عليا بالدولة الاردنية تم التباحث حول مجموعة من القضايا ابرزها المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة.

وقالت المصادر ان قيادات الاخوان اخذو مبدئيا بلغة الذهاب الى صناديق الاقتراح والترشح للانتخابات النيابية المقبلة .

واوضحت المصادر ان قيادات الاخوان قرروا تاجيل الاعلان عن موقفهم من المشاركة او عدمها بالانتخابات النيابية الى اشعار اخر وذلك لغايات ترتيب اوراقهم التي تباحثوها مع مسؤوليين امنيين.

وبينت المصادر ان الاخوان المسلمين سيشاركون بالانتخابات ولن يتركوا الساحه لاحزاب سياسية اخرى تدخل على الخط فتحصد اصواتا تؤثر بالمستقبل على شعبية الاخوان وتسحب البساط من تحتهم خاصة في ظل ظهور احزاب مواليه ومعارضة جديدة ربما تحقق شيئا ما يشعر المواطن بالارتياح اليهم.
واكدت المصادر ان الاخوان يشعرون بحرج امام قواعدهم الشعبية نظرا لوجود العديد من الامور المتعلقة بتصرفاتهم خاصة التي حدثت مؤخرا مثل رفضهم الحوار منذ اكثر من عام ونصف وعدم تقديمهم اي برنامج اصلاحي سواء اقتصادي او سياسي لغاية الان واللقاءات المستمرة التي تجمعهم بسفراء الدول الغربية التي كانت الحركة تحرم القاء بهم سابقا.
من جهة اخرى علمت "جفرا نيوز" من مصادر موثوقه عن ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ربما سيتدخل في هذا الامر وسيعيد القانون بموجب حقه الدستوري الى مجلس النواب لاجراء تعديل على المادة المعنية بعدد مقاعد القائمة النسبية على مستوى الوطن مع الابقاء على الصوت الواحد كما جاء من مجلسي النواب والاعيان.
واضافت المصادر ان الصوت الواحد سيبقى لكن التوجه الملكي سيكون نحو رفع عدد مقاعد القائمة النسبية من 17 مقعد الى ما بين 25- 30 مقعد بحيث سيصبح مجموع مقاعد اعضاء مجلس النواب 150 مقعد بدلا من 140 مقعد كما جاء في قرار مجلس الامة.
وختمت المصادر حديثها بالتاكيد على ان هذا السيناريو هو القادم وهو الذي سيخوض على اثره الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي الانتخابات النيابية المقبلة وسيكون حضورهم مشاركة وليست اغلبية برلمانية.