دور الاخوان في استفراد الحكومات بالشعب الاردني
الخميس-2012-06-26 10:58 am

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - طارق البطوش
من يقرأ تصرفات الاخوان المسلمين منذ عام ونصف العام يذكرنا بذات التصرفات والحركات التي كانت تخرجها جماعة الاخوان المسلمين اثناء الحرب على لبنان 2006 والحرب الصهيونية على قطاع غزة بين عامي 2008-2009.
تصرفات الاخوان في تلك الحربين على لبنان وغزة رافقه ادانه واستنكار وشجب من قبل اخوان الاردن على غرار ادانة جامعة الدول العربية لاي تدمير لبلاد عربية.
الاخوان بطريقة مباشرة او غير مباشرة ساهموا ايضا باعطاء العدو الصهيوني الغطاء الشرعي باسم الشعب لاي عدوان على لبنان وغزة ربما يسال شخص ماء كيف ذلك "اقول ان ردت فعل الشعب الاردني يحدث حدث ماءهنا او هناك قبل تولي الاخوان زمام الامور حيث هب الشعب الاردني قيادة وشعبا وحكومة واطفالا ونساءا لنصرة الشعب العراقي في حربه ضد ايران بينما كان الاخوان يتلقون المال المهرب من ايران لهم.
لقد وقف الشعب الاردني قيادة وحكومة وشعبا بوجه الطغيان الغربي في حرب الخليج الاولى والثانية وكان الجميع مساند حقيقي يقطع المواطن الاردني رغيف الخبز عن ابنائه ويقدمه للاشقاء في العراق ليناصرهم.
تحركات ومسيرات الاخوان في العهد الحديث بالتعاطي مع دمار اي بلاد عربية تظهر تماما ان الاخوان لعبة من القضية وانهم يريدون فقط خروج بمسيرة لمدة ساعة يهتفون بها ويحرقون العلم الاسرائيلي والامريكي الصديق الرسمي لهم اليوم ومن ثم يعودون الى بيوتهم للمارسة الجماع مع زوجاتهم وغداء او عشاء المقلوبة.
المهم ان حال التعامل الاخواني مع رفع الاسعار وتنامي الاحداث في العالم العربية يعطي الشرعية المطلقة للحكومات المتعاقبة في رفع الاسعار وتحميل المواطن اعباء اقتصادية صعبة جدا حتى اصبح المواطن ملاحق برغيف الخبز في حين تتوحد الحركة الاسلامية في دعم الالشقاء السوريين للحديث عن حقوقهم الشرعية في الحصول على حقهم بكل شيء بينما يتجاه الاخوان مساندة المواطن الاردني في صد الحكومة عنهم لا بل ويكتفون فقط بتاكيد على حقهم في الوصول الى قانون انتخاب على مقاسهم يمكنهم من الوصول الى قبة البرلمان.
غطاء الاخوان المسلمين للحكومات في ذبحها للشعب الاردني لم يعد له قيمه لا بل اصبح غطاء سخيف يحمله شرذمة من الاخوان المسلمين ارتباطاتهم واجنداتهم خارجية مرتبطه سابقا بايران واليوم بسيدتهم السفيرة الفرنسية والامريكية والبريطانية.

