توقعات بحل البرلمان خلال ايام وتغييرات جذرية في الديوان الملكي
الثلاثاء-2012-06-25 09:42 am

جفرا نيوز - جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
في غضون موجة الغضب الشعبي تجاه مجلس النواب والحكومة على حد سواء , وبعد ان اكمل مجلس النواب اقرار قانون الانتخاب الجديد وخلو اجندة المجلس من اي قوانين , فإنه من المرجح وعلى اثر فض الدورة الاستثنائية للمجلس , فإنه من المتوقع ان يصدر قرار يقضي بحل مجلس النواب خلال الايام القليلة المقبلة , تزامنا مع قبول استقالة حكومة فايز الطراونة.
وفي هذا الاطار رجح مصدر مطلع لـ "جفرا نيوز" ان يتم تكليف فيصل الفايز بتشكيل الحكومة الجديدة فيما يصار الى تعيين فايز الطراونة رئيسا للديوان الملكي.
امام ذلك فإن تكليف الفايز برئاسة الحكومة المقبلة , فإن ذلك سيكون ايذانا بموافقة جماعة الاخوان وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة نظرا لما يتمتع به الفايز من احترام وثقة لدى الحركة الاسلامية بالاضافة لكون الجماعة والحزب على قناعة تامة بأنهم حريصون على الحفاظ على علاقتهم التاريخية مع النظام والتي امتدت لسنوات طويلة مسيجة بالود والحرص على المصالح الوطنية العليا والاهداف المشتركة.
امام ذلك فإن قانون الانتخاب الجديد ورغم تحفظات جماعة الاخوان على بعض ما تضمنه من بنود الا انه يخدم الحركة الاسلامية خاصة في ما يتعلق بقائمة الوطن , وهذا يتيح للحركة ايصال اكثر من 40 نائبا يمثلها في البرلمان المقبل , بالاضافة لكون هذا القانون يخدم شرائح متنوعة من نسيج المجتمع خاصة الاردنيين المنحدرين من اصول فلسطينية , تزامنا مع حرص الدولة على انجاز الانتخابات المقبلة باكبر قدر من الحيادية والنزاهة والعدالة في ظل تشكيل اللجنة المستقلة العليا للاشراف على الانتخابات والتي يترأسها رجل مشهود له بالنزاهة ممثلا بالوزير الاسبق عبدالاله الخطيب .
مجمل القول : تبدو الان الفرصة ملائمة تماما لاستيعاب الغضب الشعبي تجاه حكومة الطراونة ومجلس النواب ذلك باتخاذ قرار قبول استقالة الطراونة وحل مجلس النواب ايذانا بتشكيل حكومة جديدة قادرة تماما على الاشراف على الانتخابات المقبلة بنزاهة والسير قدما بمواصلة اجراء الاصلاحات المنشودة.
الى ذلك ... علمت "جفرا نيوز" انه وعقب اجراء تلك التغييرات فإن تغييرات واسعة ستشهدها كافة مفاصل الديوان الملكي تشمل رئاسة الديوان ومسؤولين وطواقم بحيث سيتم تعيين اشخاص من اصحاب الخبرة والكفاءة المؤهلين للتعامل مع المستجدات المستقبلية بشعبية وانفتاح على اطياف المجتمع الاردني خاصة في ظل شكاوى عديدة حول انغلاق الديوان عن الناس وغيابه عن المشهد بكل مافيه من احداث هامة على الصعيدين المحلي والعربي.

