جفرا نيوز – احمد الغلاييني
حذر خطيب مسجد الأقصى عكرمة صبري من خطورة حفريات الاحتلال اسفل مبنى المسجد، والتي ادت إلى كشف الأساسات للمبنى وتعرضها للخطر في حال حدوث زلزال بمقياس خمسة ريختر.
واضاف صبري في تصريح لجفرا، "ان سلطات الاحتلال قامت بإزالة الأتربة من اسفل المسجد الاقصى والتي ادت إلى كشف الأساسات للمبنى".
واضاف لجفرا خلال زيارته الى المملكة ، ان هدف الاحتلال طمس الهوية الأثرية للمدينة التريخية ، حيث ان حفريات سلوان من قبلهم في البلدة القديمة والتي استهدفت الاثار العثمانية والمملوكية والعباسية والأموية، ورغم المحاولات والحفريات تثبت انه لايوجد اثار عبرية في المنطقة.
وكشف صبري عبر جفرا عن تساقط حجارة من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى مما شكلت خطراً عليه بسبب الحفريات التي تجري اسفل المبنى للبحث عن الآثار العبرية حيث رفضت السلطات المعنية السماح للمهندسين المقدسيين الوصول لها وهو مايشكل النية السيئة المبيتة لاستهداف المسجد والعمل على احداث الضرر به.
واعتبر اقتحام باب الاسباط من قبل جماعات يهودية هدفها السيطرة على ابواب المسجد الاقصى، قائلاً لجفرا، "أن هذا الاقتحام الأول من نوعه منذ عام 1967 وهدفهم ان يتصرفوا بالأبواب تصرف المالك لا المحتل"، مستنكراً في الوقت ذاته استيلاء الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة.
وتأسف صبري في حديثه لجفرا، على الظروف التي تخدم الاحتلال لممارسة اعماله التخريبية في المسجد خاصة الاحداث الداخلية التي يمر بها الوطن العربي بسبب اثار الربيع العربي والحروب السابقة، مطمئناً في الوقت ذاته الشعوب عن جهود المقدسيين في الدفاع عن المقدسات الدينية في البلدة.وشدد ان خبراء اثار يهود واجانب اكدوا على عدم وجود اي دلائل لأي تاريخ عبري اسفل مبنى الاقصى.
وطالب عبر جفرا، الدول العربية الضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات حيث ان الحفر وصل للأساسات حيث ان الاحتلال يراهن على وقوع زلزال بمقياس خمسة ريختر لسقوط المسجد الاقصى ولكن بحمد الله الزلازل في المنطقة كانت خفيفة لم يؤثر على المبنى.
وثمن الموقف الاردني السياسي والاجتماعي والديني و خاصة الاعلامي الذي يكشف ممارسات الإحتلال قائلاً لجفرا، "ان الاحداث الجسيمة والخطيرة التي مرت على المسجد الاقصى لم توثق، ونحن لمسنا جهود جدية في التوثيق للمقدسات الإسلامية في القدس من عدة مؤسسات مؤخراً سواء من ناحية الابحاث الموثقة او بتسجيل الاحداث المتوالية وخاصة من وسائل الإعلام، والتي تظهر جميعها حقنا التاريخي والشرعي في القدس.