جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - حصدت كرة السلة الأردنية منذ استلام اللجنة الإدارية المؤقتة الحالية مهامها رسمياً، جملة من الانتكاسات بسبب غياب النهج الاحترافي الحقيقي عن آلية العمل المتبعة، والاكتفاء فقط بوضع التحديات والعراقيل امام الأندية بدوافع شخصية ونادية، دون وضع مصلحة اللعبة امام اي اعتبار والتوجه لتصفية الحسابات على حساب اللعبة ومستقبلها.
لعبة كرة السلة في الأردن أصبحت ضمن طي النسيان، بعد التمديد لمدة 5 سنوات للجنة مؤقتة كان أبرز انجازاتها الشعارات، دون وضع خطط للمحافظة على إرث اللعبة الذهبي، مما وضع مستقبل اللعبة رهن تصرف بعض القرارات غير المدروسة كبدت الكرة البرتقالية جملة من التخطبات التي أصبحت حديث الساعة والشارع الرياضي الأردني.
غياب النهج الاحترفي عن مؤقتة السلة، انعكس على البطولة المحلية والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية، بإنحصار المنافسة بين 3 اندية فقط " الوحدات - الاهلي - الارثذوكسي"، وحصد صقور النشامى المركز الأخير بالبطولة العربية دون اي فوز و الخسارة أمام الامارات و ليبيا، والخسارة أمام السعودية المصنف 93 على العالم وصعوبة التأهل لكأس العالم "بأسهل نسخة بتاريخ التصفيات الاسيوية"، والمركز الاخير في بطولة غرب اسيا تحت سن 16 بدون تحقيق اي انتصار والمركز الاخير ببطولة ناشئات غرب اسيا بذات السيناريو دون تحقيق اي انتصار، بالإضافة لعدم مشاركة المنتخب ببطولة غرب اسيا تحت سن 18 رغم اهميتها لإعداد صقور المستقبل.
الشارع الرياضي كان يأمل بتقديم المنتخبات الوطنية مستويات ملفتة، وتطور اللعبة على المستوى المحلي بمشاركة الأندية خارجياً إلا أن تعليمات اللجنة الموقتة حالت دون ذلك، لينتهي الحال بالتجهيز ودفع الاموال الطائلة للمنافسة على الألقاب المحلية، وغياب الدافع الحقيقي للإهتمام بالفئات العمرية بسبب عدم منحها اي اولوية ضمن أجندة عمل المؤقتة أو جدول أعمالها منذ تاريخ استلامها الاتحاد ولغاية يومنا هذا.
حصيلة 5 سنوات منذ استلام المؤقتة زمام الأمور، انحصرت بعيداً عن الشعارات بتسجيل اسوء نتائج بتاريخ السلة الاردنية، دون أن يكون هناك دور للمسؤليين في اللجنة الاولمبية لمحاسبة المقصرين، مما رفع من مطالب الجماهير بمحاسبة اللجنة المؤقتة لما آلت إليه الأمور، فهل سيكون للمطالب استجابة حقيقية على ارض الواقع؟.