جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أفاد مراسل انباء نقلا عن مصادر أمنية باستمرار تبادل متقطع لإطلاق النار بين قوات الشرطة والمسلحين الذين هاجموا أحد فنادق العاصمة مقديشو مساء أمس الجمعة، وتحصنوا في أحد طوابقه.
وتسبب الهجوم -الذي تبنته حركة الشباب- حتى الآن في مقتل 30 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وفق مصدر أمني.
وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن ذات المصادر أن العملية التي استمرت لساعات، قاربت على الانتهاء، مشيرا إلى أن الفندق المستهدف يرتاده مسؤولون حكوميون.
وبدأ الهجوم مساء أمس الجمعة على فندق "حياة" في جنوب مقديشو بتفجير سيارتين مفخختين، قبل أن يتمكن المسلحون من السيطرة على الفندق الذي يرتاده أعضاء في البرلمان ومسؤولون حكوميون.
وقالت وسائل إعلام صومالية إن رئيس المخابرات في مقديشو محيي الدين شدور أصيب بجروح طفيفة.
ويعد الهجوم الأبرز منذ إعادة انتخاب الرئيس الأسبق حسن شيخ محمود رئيسا للبلاد في مايو/أيار الماضي.
وبالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، تعرض الفندق المستهدف لأضرار كبيرة. ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن الاشتباكات دمرت أجزاء كبيرة من الفندق.
وقالت الشرطة الصومالية إنها تمكنت من إنقاذ 30 شخصا كانوا محاصرين داخل الفندق.
ووفق بيان مقتضب نشره في وقت متأخر من مساء الجمعة موقع "صومالي ميمو" المحسوب على حركة الشباب، تبنّت الحركة الهجوم، وقالت إن عناصرها ما زالوا يقاتلون في الفندق.