جفرا نيوز - خاص
أكدت وزيره شؤون المرأة السابقة ناديا العالول ، أنها رصدت من خلال المتابعة وجود حالات اعتداء من قبل بعض الاهالي على ابنائهم الصغار ،قبل ذهابهم إلى المدارس .
وبينت في حديث لـ جفرا نيوز ،أن الكثير من الطلاب يذهبون الى المدارس وعلى وجوههم آثارضرب وندوب حمراء وزرقاء على أجسادهم جراء العنف الذي يتعرضون له .
وتابعت العالول حديثها بوجود أخطاء من قبل بعض الأهالي بشأن التربية الحديثة ، مشيرة إلى ضرورة وجود حدود وقوانين للطفل بحيث لايتم افساد اخلاقياتهم في المستقبل وليكونو قادرين على اتخاد قرارتهم في المستقبل .
واضافت بحديثها " لجفرا ، أنها عملت وساهمت بإعداد مشروع قانون الطفل الجديد الموجود في مجلس النواب خلال فترة عملها بالوزارة، وذلك من خلال التحالف والتعامل مع الحكومة المغربية التي تدعم الطفل وحقوقه بالكامل والتي لاتتنافى مع العقيدة الاسلامية مع أي من العادات والتقاليد الموجودة بالدول العربية .
وبينت أن ذلك المشروع يحرص على حماية الطفل من العنف الجسدي الموجه الى الطفل من قبل بعض الأهالي في حالات مرصودة بتقارير ومشاهدات ، وأن الاردن وصل إلى أعلى تصنيفات ، كأكثر الدول عرضه للعنف الجسدي .
وفي ذات السياق ، أشارت العالول إلى أن القانون يعمل على حقوق الطفل والمرأة على اعتبار أنها الحلقة الأضعف في المجتمع والفئة الاكثر إستهدافاً للعنف ، وأيضا على دعمهم بقوانين جديدة ومشاريع تقوم بحمايتهم.
وأشادت بفكرة أن حقوق الطفل موجودة من ضمن القوانين ، ولكن يجب تعديل قانون الطفل بحيث يتم التعديل على القوانين الاخرى لتتوافق مع بعضها البعض .
ولفتت أنه من الضروري إعلام حماية الاسرة بوجود العنف والتي تقوم بدورها بالتقصي والتحرى والتحقق والتأكد من الأمر ، سيما بسبب خوف الأطفال المعنفين من ذويهم في بعض الأحيان .
وتساءلت ، كيف يمككنا الخروج بقانون جديد يحمي الطفل والمرأة ؟ .
ودعت إلى اجتماع أصحاب الشأن والمسؤؤلين ومجلس حماية الاسرة وكل الجهات المعنية بذلك القانون ، حتى يكون هنالك قانون جديد يحمي الطفل ،ولايعرض الأهل للمشاكل .
وبينت أن المشكلة ستطرح على مجلس النواب لمناقشتها وتحديد مكامن الخلل فيها ونقاط الضعف.
جفرا نيوز حاولت متابعة الأمر مع وزارة التربية والتعليم ، لإستيضاح حقيقة رصد شكاوى حول تعرض الاطفال للضرب عند وصولهم للمدارس ، ولم يتسنى الحصول على أية معلومة حيال ذلك .