النسخة الكاملة

سنقرط الفيصلاوي الأصيل.. بروي قصته في بيت الزعامة

الخميس-2022-08-04 10:24 am
جفرا نيوز -


جفرا نيوز - لم يكن حسام سنقرط فارسا مبدعا في عمله كمهندس طيران يشار إليه بالبنان فحسب؛ بل كان أيضا نجما كرويا مميزا في صفوف الفيصلي والمنتخب الوطني أيام الزمن الجميل؛ امتلك صفات الظهير العصري، وكان مميزا في ألعاب الهواء، ومعروفا بدقة تمريراته.

ساهم سنقرط في إنجازات عديدة مع الفيصلي، وحقق معه بطولات كثيرة ومتنوعة، ولعب مع المنتخب سنوات طويلة حملت معها ذكريات لا تنسى؛ وكل ذلك ما بين عقدي منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات.

الظهير الأيسر المتألق في تلك المرحلة، تحدث حول أبرز المحطات في مسيرته الكروية مع النادي الفيصلي والمنتخب الوطني.



بداية الحكاية

يستذكر "أبو عزمي” بداية مشواره مع الكرة، بالقول: "بدأت مسيرتي الكروية في الحارات منذ الصغر بالمرحلة الابتدائية، وكنت أنا وأولاد الحارة نلعب كرة القدم يومياً، وبعمر 14 عاماً وخلال العطلة الصيفية للعام 1974 ذهبنا للنادي الأرثوذكسي مشيا على الأقدام لأكثر من 5 كم، ويومها تم اختياري لفريق تحت سن 15 عاماً، وكنت لاعب "أشول” ألعب بالقدم اليسرى في مركز الجناح الأيسر، وفزت مع الأرثوذكسي تحت سن 15 بلقب بطولة المملكة للعام 1975؛ وخلال فترة التحرر العام 1976 تم التنسيب من قبل نادر سرور لأوقع على كشوفات النادي الفيصلي أنا والراحل محمد اليماني وإبراهيم الفاعوري وميلاد عباسي، ولعبت مع فريق الفيصلي تحت سن 17؛ وأحرزنا بطولة هذه الفئة”.

وتابع سنقرط حديثه: "تم بعد ذلك ترشيحي للعب مع الفريق الأول للفيصلي كجناح أيسر بديل، وكان الفريق يضم خيرة المهاجمين أمثال ابراهيم مصطفى، وليد عنبتاوي، علي مهاوش، محمد البردويل، ماجد القماز، ولاعبي الوسط الراحل زياد جميل، باسم مراد، الراحل فايز العبدللات، الراحل عدنان مسعود، والمدافع جميل عبد الكريم، عبد الرحمن شبانة، أحمد الروسان، الحارس الفذ نادر سرور؛ الذي كان له الفضل بانضمامي للفيصلي، والحارس المهندس وائل حمارنة.

ويضيف: "بدأت قصتي لاعب ظهير أيسر، عندما أصيب الفاعوري الذي كان يلعب في المركز ذاته، وكان هناك مباراة مع منتخب حلب، وتم ترشيحي من قبل الراحل مصطفى العدوان؛ والمدرب الراحل محمد أبو العوض للعب ظهير أيسر، وطلب مني العدوان ان ألعب برجولة؛ وكنت عند حسن ظنه ولعبت مباراة قوية؛ ومن يومها لعبت ظهيرا أيسر على مدار 10 سنوات”.



هدف رائع

في مباراة القطبين الفيصلي والوحدات بمرحلة الإياب للموسم 1983، عوض حسام سنقرط الخطأ الذي ارتكبه زميله أحمد الروسان، عندما أعاد كرة رأسية لسمير مولود "بديل” ميلاد عباسي؛ وإذا بالكرة تخدعه ويحرز هدفا للوحدات؛ ليحصل الفيصلي على ركلة ركنية من جهة اليمين، ويتقدم سنقرط لتنفيذها من المكان الذي اعتاد زميله محمد اليماني ان يرفع منه الكرات، ورفعها في حلق مرمى باسم تيم الذي فوجىء هو والجمهور بالكرة وهي تسقط في الشبكة؛ لترجح كفة فريقه الذي كان سبقه خالد عوض بتسجيل هدف التعادل، ليحسم حسام المباراة لصالح "الأزرق”.



أول هدف

وسجل سنقرط أول هدف في مسيرته الكروية، في مباراة اعتزال نجم الأهلي والمنتخب الوطني حسونه يدج؛ بعد أن تم استدعاء سنقرط للمنتخب الوطني؛ حيث حجز له مكانا في التشكيلة الأساسية خلال الفترة من 1979 ولغاية 1986؛ وتناوب على تدريبه في المنتخب المدرب الأسكتلندي ماكلينن، والراحل محمد أبو العوض، والمدرب محمد باكير، والراحل عزت حمزة.

ولعب سنقرط لمنتخب الجامعة الأردنية ما بين العامين 1978- 1983؛ تحت قيادة المدرب الراحل الدكتور بسام هارون؛ والمدرب المصري مصطفى حسن (لاعب نادي الجزيرة آنذاك)؛ الذي كان يعمل مشرفاً رياضياً في الجامعة الأردنية.

وعن أجمل مباراة له مع المنتخب، يقول: "كانت المباراة مع المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم 1986، على ستاد عمان الدولي؛ وسط حضور جماهيري كبير، وفاز فيها المنتخب بهدف رأسي جميل عن طريق الكابتن عصام التلي”.



الفيصلي بيتي

وفي حديثه عن الفيصلي؛ يؤكد سنقرط أنه بيته؛ وله أفضالا كثيرة عليه، ويضيف: "كل الحب والدعم والمؤازرة للنادي الفيصلي الزعيم؛ يجب أن يكون شعار جميع من يرشح نفسه لرئاسة وعضوية إدارة الفيصلي المقبلة؛ خدمة الكيان بالدرجة الأولى، وكذلك شعار لكل ناخب بصرف النظر على من يصوت له”.


الغد