جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يشارك الأردن في مؤتمر المراجعة العاشرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في الولايات المتحدة، وفقا لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، في اجتماع يستضيفه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك، لعدد من رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وذلك لتبادل الآراء حول سبل إنجاح أعمال المؤتمر.
وقال الصفدي خلال مؤتمر المراجعة العاشرة لمعاهدة الأسلحة النووية، إن المجموعة العربية تلحظ أن الدول النووية لم تنفذ التزامها في وضع إطار زمني لنزع السلاح النووي.
وبين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعد الهيئة الوحيدة المعنية بالتحقق مع الحفاظ على الحق الأصيل غير القابل للتصرف للدول الأعضاء فيما يتعلق بالاستخدمات السلمية ورفض أي محاولات لفرض قيود أو شروط عليها.
وأشار إلى أن انضمام جميع الدول العربية للمعاهدة يمثل إخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة، ويمثل دليلا على التزامها بنزع السلاح وعدم الانتشار النووي.
وأعربت المجموعة العربية عن بالغ قلقها من محاولة بعض الدول النووية إعادة تفسير التزاماتها أو ربط تنفيذها بشروط مسبقة، وفق الصفدي.
وقال، إن المجموعة العربية تؤكد أن استمرار الدول النووية في تبني عقائد أمنية وعسكرية تتيح استخدام الأسلحة وتطويرها يتعارض مع المعاهدة.
وتابع "عليه تدعو المجموعة العربية إلى تبني صكوك دولية ملزمة تمنح الدول غير النووية ضمانات أمنية غير مشروطة بعدم استخدام الأسلحة النووية، أو التهديد باستخدامها ضدها من الدول النووية".
وأشار إلى أن نظام عدم الانتشار يواجه مجموعة من التحديات منها غياب الجهود لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
إضافة إلى تكرار حالات عدم الامتثال بأحكام معاهدة عدم الانتشار، وغياب التوازن بين نظم الضمانات المطبقة على أطراف المعاهدة وبين المطبقة على غير الأطراف.
"تشير المجموعة إلى أن عدم انضمام إسرائيل للمعاهدة يحرم الوكالة الدولية من استخدام أي آليات شاملة للتحقق من برنامجها النووي" وفق رئيس الوزراء.