جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ دول الاتحاد خفّضت وارداتها من الغاز الروسي بنسبة 50%، منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وبحسب إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية، ردّ بوريل، الجمعة، على الانتقادات الموجَّهة إلى الاتحاد بسبب سياسات الطاقة.
وقال بوريل إنّ "دول الاتحاد الأوروبي خفّضت وارداتها من الغاز الروسي بنسبة 50% منذ غزو روسيا لأوكرانيا".
وعما إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي "تموّل ماكينة الحرب الروسية"، بسبب رفضها التخلي عن الطاقة الروسية تماماً، أوضح بوريل أنّ "واردات الطاقة الروسية كانت تمثل 40% من إجمالي ما تستورده دول الاتحاد قبل الحرب، والآن باتت تمثل 20%".
وتابع بوريل: "لا يمكن لأحد أن يطلب إلى الدول الأوروبية قطع إمدادات الغاز بين عشية وضحاها. ولا يمكننا صنع المعجزات".
ووافقت الدول الأعضاء على خفض طلبها من الغاز بنسبة 15%، مقارنةً بمتوسط استهلاكها في الأعوام الخمسة الماضية، بين 1 آب/أغسطس 2022 و31 آذار/مارس 2023.
وتوصل وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق للحد من استهلاكهم الغاز الطبيعي لتجنب انهيار الطاقة. وقُدّمت إعفاءات لعدد قليل من الدول التي تواجه مشاكل طاقة معينة، لكنه لا يزال يدعو جميع الدول إلى خفض استهلاكها من الغاز الطبيعي بنسبة 15% بين الوقت الحالي والربيع المقبل.
وكانت الدولة الوحيدة التي صوتت ضده هي المجر، التي عدّت أنّ مقترح البرلمان الأوروبي خفض استهلاك الغاز بنسبة 15% يُعَدُّ مشروعاً "غير قابل للتنفيذ في الواقع".
وجاء الاتفاق بعد أقلّ من 24 ساعة على إعلان شركة "غازبروم" أنّها ستخفض كمية الغاز الطبيعي التي ترسلها إلى ألمانيا عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1". وقبل أقل من أسبوع، استؤنفت التدفقات المحدودة بعد إيقاف الصيانة السنوية.
وأعلنت مجموعة "غازبروم" الروسية، اليوم السبت، توقفها عن ضخّ شحنات الغاز إلى لاتفيا بسبب انتهاك شروط تسلّم الغاز.
النسخة الكاملة
