جفرا نيوز - تصدر وسم #حديث_الملك مواقع التواصل الاجتماعي و اهتمام متصفحي منصة تويتر عربيا ودوليا عقب حوار جلالة الملك عبدالله الثاني مع «الرأي» الذي نشرته امس الاول.
كما تفاعلت محطات اخبارية ومواقع عربية مع حديث جلالته خصوصا في ما يتعلق بالشق السياسي ودوره اللافت في المنطقة والاقليم.
وفي خضم الحديث عن دور وسائل الاعلام الرسمية اكد مغردون ان جلالته قدم رسائل كبيرة حيال الدور الوطني التي تقوم به الصحف الورقية وصحيفة الرأي على وجه الخصوص باعتبارها سدا منيعا مساندا للجهود الرسمية في دحض الشائعات.
وركز متصفحي منصة تويتر على محورية القضية الفلسطينية التي يوليها جلالة الملك اهمية قصوى ودوره في حماية المقدسات الاسلامية وجهوده الحثيثة في الدفاع عن القضية الاولى والمركزية » القضية الفلسطينية»، وأن لجلالة الملك الفضل في قيادة عملية التحديث السياسي.
فيما رأى اخرون ان الرسائل الملكية لاتستثني أحداً من المسؤولية وتستدعي من الجميع تكثيف الجهود، والامتثال لتوجيهات جلالته في ضرورة تحسين وتطوير الجهاز الاداري التي تسبب بازهاق ارواح الابرياء والتي كان اخرها ميناء العقبة.
فيما اشاروا الى دور جلالة الملك في حماية الحدود والحد من المخططات الارهابية بصورة منتظمة التي دحرها الجيش العربي المصطفوي، مشيدين بالقيادة الهاشمية الصلبة في كل المواقف في ظل اقليم جغرافي ملتهب.
ولم يغفل الرواد الى صراحة جلالة الملك في حديثه المباشر والذي لا يحتمل التفسيرات ولا التأويلات كونها نابعة من حرص حقيقي واحساس عال بالمسؤولية في سبيل حفاظه على امن البلاد والاقليم.
وطالب رواد المنصات الحكومية عقب حديث جلالته، بان تنتهج الرؤية الملكية خارطة طريق خصوصا في ما يتعلق بالعمل الحزبي والسياسي عبر تهيئة كافة المقومات الاقتصادية والمجتمعية لإنجاحه وسد ثغرة المال السياسي بالتركيز على تنمية المحافظات وتفعيل دور الشباب لادماجهم في العمل السياسي والحزبي على وجه الخصوص.
وجدد المغرودون مواقفهم الثابتة واصرارهم على الالتفاف خلف الراية الهاشمية بقيادة سيد البلاد لتقديم ابهى صور الوطنية في ظل ايمان جلالته بدور الجيل الجديد وقدرته على تمييز الصواب وعدم انصياعه خلف الشعارات الشعبوية.
ودعا المتصفحون بتكثيف الجهود وسماع الاصوات الوطنية الحرة للتمكن عبور الازمة الاقتصادية العالمية والتي رمت بثقالها على البلاد والتي أسهمت بخلق ازمة في الغذاء والطاقة وكساد متوقع.
وتمنى رواد المنصات ان يزدهر الاردن ويواصل مسيرته بحكمة وقيادة جلالته للحفاظ على المنجز التاريخي العريق للاردن في مئويته الثانية بخاصة وانه يجسد مثالا للشخصية المؤثرة على الصعيد العربي والعالمي.
داعين الله بان يمده بالقوة لتجاوز الازمات ومتابعة المسيرة بكل اصرار امام جميع التحديات التي يمر بها الاردن