جفرا نيوز -
جفرا نيوز - انخفض خام برنت القياسي العالمي 7 دولارات عند التسوية، اليوم الثلاثاء، متراجعاً عن مستوى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى في 3 أشهر، وسط ارتفاع الدولار وقيود كوفيد-19، التي تضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وفي ظل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وجاء الانخفاض الحاد في أعقاب تعاملات متقلبة على مدى شهر، وسط مخاوف من أنّ الزيادات الحادة في أسعار الفائدة لوقف التضخم ستؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي من شأنه أن يقلّص الطلب على النفط.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 7.61 دولار، أو 7.1%، إلى 99.49 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 نيسان/أبريل. فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 8.25 دولار، أو 7.9% إلى 95.84 دولار، وهو أدنى مستوى في 3 أشهر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، اليوم الثلاثاء، إلى 108.56، وهو أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2002. ويميل المستثمرون إلى اعتبار الدولار ملاذاً آمناً أثناء تقلبات السوق.
وأثّرت قيود السفر المتجددة بسبب "كوفيد-19" في الصين على أسعار النفط أيضاً، إذ طبّق العديد من المدن الصينية قيوداً جديدة في محاولة لكبح الإصابات الجديدة من سلالة فرعية شديدة العدوى من الفيروس.
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، قال أمس الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيطرح قضية زيادة إنتاج النفط من "أوبك" عندما يلتقي بقادة الخليج في السعودية هذا الأسبوع.
وتوقّعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أن يرتفع الطلب العالمي على النفط 2.7 مليون برميل في اليوم في عام 2023، وهو أبطأ قليلاً مما كان عليه في عام 2022. ومع ذلك، فإنّ الطاقة الاحتياطية داخل "أوبك" تنخفض، حيث يضخ معظم المنتجين بأقصى طاقتهم.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع إنتاج الخام الأميركي والطلب على البترول في عام 2022.