جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
يتبع اعلام مجلس النواب منذ فترة طويلة سيناريو اقصاء وتهميش وسائل الاعلام لغايات شخصية بحتة، دون النظر للشراكة الحقيقية ودور الاعلام بنقل انجازات المجلس ولجانه المختصة في التحضير لما سيعرض تحت القبة ويتم مناقشته وتشريعه.
دور مديرية الاعلام في مجلس النواب، يقتصر حالياً على محاربة وسائل الاعلام وافساح المجال أمام الدخلاء على المهنة بهدف التفرد بالتغطية، دون النظر للموضوع بمهنية والتعامل بحياد مع الجميع، خاصة في ظل النزاعات الداخلية والرياح العاتية التي تعصف بهم تزامناً مع غياب "القائد الحقيقي" عن إدارة المشهد.
الارهاصات والعراقيل والتحديات ما زالت تتواصل، وعلاقة دائرة الاعلام مع ممثليي وسائل الاعلام تشهد منعطفات خطيرة للغاية، بعد البرود الذي ضرب مفاصلها والفتور بالتعامل الذي تطغى عليها "الشخصنة".
حجب المعلومة أصبح نبراس عمل دائرة الاعلام في مجلس النواب وهمها الاول، دون حراك من قبل أصحاب الرأي في المجلس لوقف هذه التصرفات وتزويد الجميع بالمعلومات دون استثناء، خاصة الاجتماعات المهمة التي تزود مواعيدها وفحواها لبعض الشخصيات على حساب أخرى.
النسخة الكاملة
