الفتاة المتهمة بإفساد علاقة شاكيرا وبيكيه تظهر للمرة الأولى

جفرا نيوز - أثار انفصال شاكيرا عن حبيبها جيرارد بيكيه العديد من التكهّنات عن وجود طرف ثالث. وقد تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية، أن الانفصال حدث نتيجة خيانة بيكيه لشاكيرا، مع فتاة عشرينية شقراء.

وبحسب صحيفة (ماركا) الإسبانية، فالأحرف الأولى من اسم الفتاة (C.M)، تعمل موظفة في شركة تعود لبيكيه. وبعد مجموعة من المعلومات والتحليلات، كشف برنامج (Socialité) الإسباني، الأحرف الأولى من شخصية المرأة الغامضة، وأشار إليها بـ (CM)، تعمل نادلة في إحدى الشركات المملوكة لجيرارد بيكيه.

وفي تصريحات صادمة، قالت الفتاة (CM) في حوار مع الصحفية لورا رويج "إنها لا تعلم من يكون جيرارد بيكيه، فقد تم ربط اسمها باسمه، وهي لا تدري عنه شيئاً، ودعت الناس لأن يتركوها وشأنها".

وبالأمس، ووفقاً لما ذكرته صحيفة (ماركا) فقد اكتشفت شاكيرا هوية الفتاة التي كانت بصحبة بيكيه، بعد تعاونها مع وكالة للتحرّي، قامت بتّتبع خطوات بيكيه مقابل المال، وهو ما قاد شاكيرا لاكتشاف الخيانة. 

فيما أفادت تقارير أخرى، أن الخيانة ليست السبب في الانفصال، بل يتعلّق الأمر بتدهور العلاقة بينهما، بمرور السنين. وقد انفصل الثنائي في الرابع من الشهر الجاري، بعد 12 عاماً على علاقتهما. وتردّد أن شاكيرا حاولت إصلاح العلاقة، كما حاولت العودة مرتين إلى بيكيه، لكنه رفض تماماً، فتوافقا على الانفصال، من أجل مصلحة طفليهما.