جفرا نيوز -
جفرا نيوز - شهدت انتخابات مجلس اتحاد كرة القدم، إصدارا ضمنيا لفتوى جديدة تجيز لحالف اليمين، التراجع عن يمينه في الجولة الثانية أو الثالثة في الانتخابات، في مشهد تسبب في حالة هيجان وخصام خلال الانتخابات.
القصة بدأت عندما شكل عدد من المرشحين، تحالفات خلال الانتخابات، وأقسموا يمينا فيما بينهم بتبادل التصويت، قبل أن تنقلب المعادلة في الجولات التالية من الانتخابات، بسبب عدم الالتزام باليمين، ما أثار غضب البعض، ليأتي المبرر أن اليمين كان فقط على تبادل الأصوات في الجولة الأولى، فيما الجولات التالية يعد حالف اليمن في حل من يمينه!.
الانتخابات شهدت العديد من الكواليس والتفاصيل، من ضمنها، تأكيد أحد رؤساء الأندية لزميل له خلال الانتخابات، أنه لا يباع ولا يشترى، في إشارة ربما لتعرضه لموقف محرج خلال الانتخابات.
ومن المواقف الطريفة أيضا، أن أحد رؤساء الأندية أبدى دهشته من مكونات وجبة العشاء التي دعا إليها اتحاد الكرة، رؤساء الأندية والمرشحين بعد الانتخابات، معتبرا أن هذه الوجبة غير كافية "ولا تشفي الغليل”، ليكشف هذا الرئيس أنه وبعد العشاء غادر إلى أحد المطاعم القريبة لشراء ساندويشة.
من المشاهد أيضا، مغادرة رئيس نادي شباب الأردن سليم خير قاعة الانتخابات، بعد شعوره بخيبة الأمل عقب خروجه من المنافسة على عضوية مجلس الاتحاد.
ومن المواقف أيضا، الاحتفالات التي أحياها جمهور الفيصلي وجمهور الرمثا، وجمهور الحسين، بعد انتهاء الانتخابات؛ حيث حرصت هذه الجماهير على التواجد أمام قاعة الانتخابات بمدينة الحسين للشباب، لترقب النتائج، قبل أن تطلق العنان لاحتفالاتها بفوز مرشحيهم.