جفرا نيوز - فرح سمحان
أكد مصدر مسؤول أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مؤخراً بنزين أوكتان 95 لـ 60 فلساً وأوكتان 90 والديزل والكاز 35 فلساً للتر لشهر حزيران ، جاء نتيجة أزمة عالمية وأمور انعكست على الواقع المعيشي كالحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا من قبلها و التي لم يتم التعافي من آثارها بعد .
المصدر وفي رده على استفسار "جفرا نيوز" حول التجهيز لمؤتمرات صحفية لتوضيح حيثيات الإرتفاع في أسعار المشتقات النفطية أو أي اجراءات أخرى قال ، إن الظهور الإعلامي للجهات المعنية كوزارة الطاقة سيبقى مستمراً، لافتاً أن هناك توجه لعقد مؤثمر صحفي للوقوف على أسباب إرتفاع المشتقات النفطية وحتى أسعار الدواجن وغيرها من الأمور التي تشغل الرأي العام .
"نحن لسنا دولة منتجة للنفط"
في سياق ذلك ، تابع المصدر الحكومي حديثه بأن كبرى الدول ومنها المنتجة للنفط تقوم بفرض ضرائب على البنزين بنسبة تصل إلى 16% ، وبالتالي فإن رفع اسعار المشتقات في الأردن ليس أمراً من اختيار الحكومة بطبيعة أننا لسنا دولة منتجة للنفط وفرض الضريبة على المشتقات يتبع إيرادات الدولة التي توزع على أكثر من قطاع منها الصحة والتعليم والصناعة والنقل وغيرها .
وأشار إلى أن الحكومة إرتأت إلى عدم رفع أسعار المشتقات النفطية خلال فصل الشتاء في الوقت الذي ارتفعت فيه عالمياً ، ما انعكس على تراجع الإيرادات حينها .
وأضاف قائلاً : أنه بالرغم من أن الأردن أصبح في المرتبة الأولى في قائمة الدول الأعلى في أسعار البنزين ، إلا أن الديزل أقل مقارنة مع الكثير من دول العالم .
وعن توجه سائقو التطبيقات الذكية والنقل العام لعمل وقفة احتجاجاً على ارتفاع أسعار البنزين دون مساواة ذلك مع الأجور ، أوضح أنه سيتم إعادة النظر في التعرفة وإيجاد حل لمشكلتهم بما ينسجم مع المعطيات الممكنة والمتاحة لذلك .
النسخة الكاملة
