جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، إقامة مسيرة الأعلام في القدس المحتلة في المسار المحدد مسبقا، بدون المرور بالحرم القدسي الشريف، فيما دعت الفصائل الفلسطينية، إلى احتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداء من الجمعة.
وتنتهي المسيرة التي تقام منذ 34 عاما في باحة حائط البراق، بدون المرور بالحرم القدسي الشريف، وفق الحكومة الإسرائيلية.
ودعت الفصائل الفلسطينية، إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك ابتداء من الجمعة، وأعلنت النفير العام الأحد؛ للتصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّرت، في بيان للفصائل الفلسطينية في غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، داعية الفلسطينيين إلى الخروج للشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نقاط التماس.
ونشر تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يدعو إلى الحشد في القدس الأحد المقبل بالتزامن مع "مسيرة الأعلام".
وقال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة لـ "المملكة" إن إقامة مسيرة الأعلام عبر البلدة القديمة انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية والقرارات الدولية.
واعتبر الوزير الفلسطيني، الهدف من إقامة المسيرة تهويد المدينة المقدسة عن طريق التهويد المادي والقانوني والإداري والثقافي.
"هذه المسيرة تأكيد لقرار الكنيست ضم مدينة القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وهذا القرار معروف بأنه باطل؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل، وهو موقف كافة القرارات الدولية والأمم المتحدة" وفق الشلالدة.
وحمل الوزير "المسؤولية القانونية والدولية المترتبة على مسيرة الأعلام".