النسخة الكاملة

عقب اغتيال أبو عاقلة..طهبوب تستذكر حادثة زوجها..وتؤكد لـ"جفرا": القاتل والظرف والسبب واحد

الخميس-2022-05-11 01:26 pm
جفرا نيوز -
 

جفرا نيوز - موسى العجارمة 

استذكرت عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، النائب السابق د.ديمة طهبوب حادثة استشهاد زوجها الصحفي طارق أيوب الذي أغتيل على يد سلاح الجو الأمريكي أثناء تأدية عمله كمراسل صحفي لقناة الجزيرة الفضائية، عقب الإعلان عن حادثة استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي.

وقالت طهبوب لـ"جفرا نيوز"، الأربعاء، إنه منذ أن ورد إلى مسماعها نبأ استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، تذكرت على الفور حادثة قتل زوجها طارق أيوب، لكون الموقف والأوضاع والظروف والأسباب التي رافقت الحادثتين كانت متشابها ومرتكب الجريمة هو ذاته مهما اختلفت الأسماء وخاصة بأن الصهاينة هم سادة الإجرام.

وأضافت أن حادثة زوجها كانت على يد مجرم أمريكي وواقعة أبو عاقلة وغيرها من الصحفيين الفلسطينيين كان المجرم صهيوني، مبينة أن الموقفين ذات صلة بالقضايا النبيلة وخاصة أن فلسطين رسخت بداخلنا بأن الدم العربي والمسلم هو ذاته مهما اختلفت مسميات الأراضي.

وأشارت إلى أن الصحفي عندما يذهب إلى الميدان للقيام بواجبه الرسمي وتأدية عمله يقوم بأخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الرسمية من خلال ارتداء الخوذة و الـ"vest" إلا أن ما حدث مع أبو عاقلة وزوجها أيوب بمثابة جريمة بشعة؛ لأن عملية الإستهداف كانت واضحة.

وأكدت أن هذا العدو مجرم لا يقيم وزن لأي اعتبارات إنسانية أو دولية، واستهداف أبو عاقلة كان مقصوداً من خلال إصابتها بقناصٍ يحتاج لوقت من خلال استهداف المكان، وهذا يثبت بأن الجريمة حدثت عن سابق إصرار، وخاصة بأنها وقعت في ساعات الصباح وكانت الشهيدة ترتدي ملابس توحي للجميع بأنها صحفية أثناء فترة عملها ولم يكن هناك اي اشتباكات؛ لكي نقول بأن حادثة قتلها وقعت عن طريق الخطأ.

وختمت طهبوب حديثه لـ"جفرا نيوز"، أن جريمة أبو عاقلة هي استهداف للصورة الحقيقية وقطع الصوت الذي ينقل واقع الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، متقدمة بأحر التعازي لهذه الإنسانة التي وصفتها بالنبيلة؛ لأنها صحفية  قديرة دخلت القلوب وهي على قيد الحياة بقدر ما تربعت في وجدان الجميع عقب استشهادها.

يذكر أن الزميل الصحفي طارق أيوب استشهد في العراق على يد سلاح الجو الأمريكي أثناء عمله مراسلاً صحفياً لقناة الجزيرة الفضائية في خضم الحرب الأمريكية على العراق، مما ترك حزناً وظروفاً مشابهة بحادثة الزميلة شيرين أبو عاقلة.