جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أقام وزير الثقافة الاسبق الدكتور بركات عوجان القرامسة حفل أفطاراً على شرف رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز و السفير السعودي نايف السديري بحضور عدد كبير من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والأكاديمين و كبار الضباط العسكرين ورجال الأعلام حيث رحب عوجان بالفايز قائلاً،" العباءة الأردنية الأصيلة الطود الأردني الذي لم تبدله الأيام فكان وما زال مع الوطن وقيادته فهو ورث الولاء والأنتماء كابر عن كابر".
واضاف ان السيدري أبن القبيلة العريقة قبيلة الأمراء النجدية التي لها بصماتها في الصحراء العربية بصمة النخوة والأصالة والسؤدد هذا وأشار عوجان لعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين مؤكداً على أن الأردن موطنه كما هي المملكة العربية السعودية حيث تعلمنا من القيادتين الحكميتين أن العلاقات التي تجمعنا علاقة أخوة حيث تربطنا الديمغرافيا والجغرافيا ببعضنا البعض و من جانبه تحدث الفايز شاكراً هذه الدعوة الطيبة.
متحدثاً عن الوضع الراهن الذي يعيشه الأردن الصامد في وجه التحديات وفي وجه الغوغاء والأصوات التي تغرد خارج السرب فالأردن قوي بقيادته وشعبه الذي يثبت كل يوم أنه مع قيادته ويلتف حولها مؤكداً ضرورة مواجهة كل من يحاول النيل من هذا البلد وتأكيدنا للألتفاف حول العرش الهاشمي الذي هو صمام أمامنا وملاذنا الأمن مؤكداً على ما تفضل به عوجان بأن علاقتنا مع الأخوة السعودين علاقات أخوية وطيدة رسمها الملك عبدالله والملك سلمان حفظهما الله وأن أمن السعودية من أمن الاردن وأن التعاون المشترك بين البلدين ما هو الإ تعاون الأخ مع أخيه من جانبه شكر السديري هذه الدعوة الطيبة الكريمة مشيداً بعمق العلاقة الأخوية التي تربط القيادتين والشعبين ومدى التعاون بينهما وبنهاية الختام دعى الجميع بأن يحفظ الأردن موطن العرب والمملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وأن يمتع الملك عبدالله الثاني بموفور الصحة والعافية ويعيده إلى أرض الوطن معافى ليكمل مسيرة الأباء والأجداد ونكمل معه ومع الهاشمين مسيرة البناء وبنهاية اللقاء قدم عوجان مجسم تذكاري لسعادة السديري عبارة عن رمزية صحراء العلا مدينه مدائن صالح الذي وجد بها قصر البنت المشابه للقصر بمدينة البتراء الأردنية فهذا البعد الجغرافي ما هو إلا شاهد عيان على العلاقة الوطيدة مشيراً بالمجسم إلى ماقدمه الملك سعود الأول من تأسيس المملكة و حتى وصلت الراية للملك سلمان ونجله ولي العهد الأمير محمد حيث النهضة والتطور والرؤيا الثاقبة المستنيرة نحو 2030