جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشف المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ”الإدارة العامة" د. عمار العولقي، عن حقيقة ما يتم تداوله من أنباء في وسائل إعلام يمنية حول وجود تخفيض مرتقب لأسعار المشتقات النفطية في المناطق المحررة باليمن.
وقال العولقي إن ما يتداول من أخبار منذ أيام غير صحيح، فهناك عوامل عديدة تحدد سعر المشتقات النفطية في المناطق المحررة، ومنها أسعار النفط العالمي وأسعار صرف العملات وكمية النفط الموجود في سفن الموردين، بالإضافة إلى باقي الرسوم والتكاليف التي تضاف إلى التسعيرة المحددة.
وأضاف: ”أسعار الصرف أكيد ستغير التسعيرة الحالية للوقود متى ما استقرت، ولكن ليس بالمستوى المطلوب للأسف، لأن السعر العالمي تضاعف مع الأزمة الأوكرانية".
وأوضح العولقي أن " سعر برميل البترول يساوي 125 دولارا، وتصل كمية البنزين فيه إلى 157 لترا، وبعد النقل والشحن والتأمين وبعد الضريبة والجمرك، تصل كلفة لتر البنزين إلى شركة المصافي بعدن حوالي 1.10 دولار أمريكي، ما يعني أن سعر الجالون 20 لترا هو 22 دولارا ”.
وتابع: ”كلفة النقل والتأمين حوالي 40 دولارا للطن، وتصل الرسوم الحكومية إلى 130 دولارا للطن، علاوة على أن كلفة الحوالات المالية من اليمن لدبي أو السعودية حوالي 18 دولارا للطن، كما لا ننسى أن متوسط ربح المورد يبلغ حوالي 20 دولارا للطن الواحد تقريبا، فضلا عن تكاليف أعباء أخرى ”.
وأشار إلى أن هناك اجتماعا للجنة الخاصة بحساب التسعيرة في ظل تلك المتغيرات، بعد إصدار البنك المركزي سعر الدولار في المزاد القادم.
ومن المزمع أن ينفذ البنك المركزي اليوم الثلاثاء المزاد رقم 17 لبيع عملة أجنبية، بواقع 20 مليون دولار، في الوقت الذي سجل فيه سعر صرف الدولار في السوق مساء الاثنين 1007 ريال يمني.
وبشأن ما وصلت إليه شركة النفط اليمنية من مباحثاث مع الجانب السعودي حول إتمام اتفاقية تعاون مشتركة مع شركة أرامكو السعودية، في سبيل شراء المشتقات النفطية بأسعار الإنتاج المخفضة، قال العولقي:"مازلنا نبذل جهودنا ومساعينا لإتمام هذه الاتفاقية، لكن هناك محاربين ومستفيدين يعيقون تحقيق ذلك". على حد قوله.