جفرا نيوز -
جفرا نيوز - شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية، والتي عقدت فعالياتها في مدينة جدة- المملكة العربية السعودية.
وترأس الشريدة، محافظ المملكة الأردنية الهاشمية لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وفد الأردن، المشارك في الاجتماع السنوي الحادي والخمسين لمجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث تم مناقشة جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بعمل وأنشطة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصادقة على التقارير الإدارية والمالية خلال العام 2021.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ عدد من القرارات الواردة على جدول الاجتماع، وتمت المصادقة على التقرير المقدم من مجلس الإدارة، وتعيين مدققي حسابات الصندوق للسنة المالية التي تنتهي بتاريخ 31122023، كما تم انتخاب محافظ مملكة البحرين لرئاسة الدورة السنوية الحادية والخمسين لمجلس محافظي الصندوق ومحافظ دولة قطر نائبا للرئيس.
كما ترأس الشريدة الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس الإشراف للحساب الخاص لتمويل مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة، حيث تم خلال الاجتماع اتخاذ عدد من القرارات الواردة على جدول الاجتماع وتمت المصادقة على التقرير السنوي عن أنشطة الحساب الخاص لعام 2021، وتعيين مدققي حسابات لمراجعة حسابات الحساب الخاص لسنة 2023.
وجرى أيضا، انتخاب محافظ الجمهورية اليمنية لرئاسة الدورة السنوية الحالية لمجلس الإشراف للحساب الخاص ومحافظ المملكة الأردنية الهاشمية نائبا للرئيس.
والتقى الشريدة على هامش الاجتماعات بكل من المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر محمد السعد، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد بن سليمان الجاسر، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مروان عبدالله الغانم، والمدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية (اوفيد) عبدالحميد الخليفة، حيث تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث دعم وتطوير العلاقات الثنائية مع هذه الصناديق، كما تم وضع رؤساء الصناديق والبنوك الإسلامية العربية بصورة الأوضاع والتطورات الاقتصادية والمالية والإصلاحات التي تنهجها الحكومة الأردنية للتغلب على التحديات المالية والاقتصادية التي تواجهها.
وأكد على أهمية زيادة الدعم المالي من هذه الصناديق للأردن وبما يساهم في تمكين المملكة من المضي قدماً في تنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية في قطاعات (المياه، الطاقة، الصحة، الصناعة والاستثمار بالإضافة إلى دعم الموازنة)، خاصة في ضوء التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني والأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة الجائحة واللجوء السوري.
وجرى بحث مشروع الناقل الوطني للمياه والذي يحظى بأولوية قصوى على أجندة عمل الحكومة الأردنية وضرورة دعم هذا المشروع من خلال تقديم منح لهذه الغاية، كم تم مناقشة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على المنطقة بشكل عام وعلى الأردن بشكل خاص ومدى تأثرها على سلاسل التوريد والأمن الغذائي.
وأكد رؤساء الصناديق والبنوك الإسلامية العربية وقوف بلدانهم إلى جانب الأردن لمواجهة التحديات التي يمر بها نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تمر بها المنطقة، واستعداد الصناديق للنظر والتفاعل مع المتطلبات التنموية للحكومة الأردنية.