جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يعيش الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي حالة من المتعة أثناء تحليل فريق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل لقاء الفريقين في صراع الفوز باللقب، باستاد الاتحاد، يوم الأحد المقبل.
وتفصل بين الفريقين نقطة واحدة بعد فوزهما بلقب الدوري في آخر خمسة مواسم، حيث يأمل المتصدر سيتي في إمكانية استعادة فارق مريح نسبياً في النقاط في حالة فوزه.
ومنذ فوز تشيلسي باللقب في 2017 لم يقترب أي فريق آخر من المنافسة مع الثنائي القادم من شمال غربي إنجلترا على صدارة الترتيب، إذ توج ليفربول باللقب في 2020 وهو العام الوحيد الذي لم يحرز فيه فريق المدرب بيب غوارديولا اللقب.
واعتاد كلوب مواجهة فرق غوارديولا، حيث خسر فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني مرتين أمام المدرب الإسباني عندما كان مديراً فنياً لبايرن ميونيخ قبل أن ينتقل الصراع بين الثنائي للدوري الإنجليزي.
وقال كلوب، أمس الخميس، في مقابلة مع موقع الدوري الممتاز، "سأكون شخصاً مختلفاً ربما محبطاً قليلاً بشأن حقيقة أن بيب غوارديولا يقود باستمرار مثل هذه الفرق".
"ربما في دورتموند كان من الممكن أن نفوز بالمزيد من الألقاب لولا وجود بيب في بايرن، الآن الأمر مشابه إلى حد كبير، تخيل لو لم يكن هنا، ربما فزنا بلقب الدوري مرة واحدة أخرى على الأقل، لكنني لست هكذا وحمداً لله، لذلك أنا سعيد للغاية بوضعنا".
ولم يخفِ غوارديولا إعجابه بليفربول، ووصفه أخيراً بأنه أصعب منافس واجهه في مسيرته كمدرب وهذا الشعور متبادل.
وأضاف كلوب، الذي قال إن مهمة دراسة فريق غوارديولا قبل المباراة هي متعة نادرة، "أحترم بشدة ما يفعلونه، إنه فريق كرة قدم مذهل، بالنسبة لي إنه أفضل مدرب في العالم".
مستوى محمد صلاح يطرح سؤالا غير معتاد على كلوب بشأن تشكيلة ليفربول
"أحترم ما يفعلونه تماماً، وأحب مشاهدتهم، لا أستطيع القول إنني أحب الكثير من المنافسين لكنني حقاً أحب مشاهدة سيتي".
وقال مؤكداً قدرة سيتي على تضييق وتوسيع المساحات في الملعب، "لذلك دائماً عندما نلعب معهم، يتحول التحليل إلى مزيج من العمل الجاد والمتعة الحقيقية، إنها كرة قدم رائعة، إنها بمثابة المستوى التالي من اللعبة".
ولم يفز ليفربول في أي من المواجهات الأربع الأخيرة بين الفريقين ومنها التعادل 2-2 في أنفيلد خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن الزخم في سباق الفوز باللقب تحول لصالح فريق كلوب.
وكان سيتي يتفوق بفارق 13 نقطة في الصدارة منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي على رغم أن ليفربول خاض مباراتين أقل حينها.
لكن تعادل سيتي على ملعب ساوثهامبتون وعلى أرضه أمام كريستال بالاس والخسارة في استاد الاتحاد من توتنهام سمح لليفربول بتقليص الفجوة بعد فوزه في عشر مباريات متتالية.
وتتبقى سبع مباريات للفريقين بعد مباراة الأحد، لكن مع هيمنتهما المستمرة، قد تكون نتيجة المواجهة المقبلة حاسمة.
وقال كيفين دي بروين لاعب وسط سيتي إن اللاعبين يستمتعون بمباراة القمة.
وأضاف، "أعتقد أن الجميع يتطلع للمباراة، أعتقد أن اللاعبين يعتبرون خوض مثل هذه المباريات ميزة".
"كلاعب تريد الفوز بالمباريات والبطولات، وإذا أردت فعل ذلك إذن عليك الفوز بهذه المباريات الكبيرة، لكن إذا فزت أو تعادلت أو خسرت لا يزال يوجد الكثير للعب من أجله".