جفرا نيوز -
جفرا نيوز - شريط جديد تعرضه الصالات العالمية منذ 6 أيام، عنوانه morbius للمخرج السويدي دانيال سبينوزا، يدير الأميركي جاريد ليتو، وحسناء من بورتو ريكو تدعى آندريا أرجونا، عن عالم أحياء أميركي رفض جائزة نوبل.
كل ما هو غرائبي في السينما تُعيده هوليوود إلى غابات ومجاهل كوستاريكا، فكل الديناصورت موجودة هناك، كينغ كونغ تعيش فصيلته النادرة في تلك المنطقة، والعديد من الحيوانات المنقرضة ما تزال أعداد منها تتجول بحرية هناك، والجديد الذي يكشف عنه فيلم morbius للمخرج السويدي دانيال سبينوزا هو مغاورالخفافيش التي تقتات من مص الدماء.
الشريط الذي بوشر عرضه في صالات العالم بدءاً من أول شهر نيسان/ أبريل الجاري جنى في 6 أيام أقل قليلاً من 89 مليون دولار، وقد كان مقرراً عرضه في تموز/ يوليو 2020، لكنه تأجل إلى 31 آذار/ مارس 2021، وحالت جائحة كورونا دون ظهوره في الموعدين المتلاحقين، ليستقر الأمر على مطلع الشهر الجاري.
يستند الفيلم إلى marvel comic book حيث وقّع القصة السينمائية والسيناريو: مات سازاما، وبيرك شاربليس. وسرعان ما اقترحت إدارة الكاستنغ الممثل الأشهر في لعب الكاراكتيرات جاريد ليتو، الذي وظّف مهاراته الشخصية لتجسيد شخصية عالم الأحياء الأميركي مايكل موربيوس الموهوب في شؤون الطب والعلاجات منذ طفولته، وزاد من إهتمامه بهذا الشأن أنه من ذوي الإحتياجات الخاصة.
أراد مايكل الوصول إلى عقّار يقوي الدم في الأعضاء التالفة التي لا عصب ولا حياة فيها إنطلاقاً من أن الخفافيش تعتاش من الدماء وبالتالي فإن في دمها مزيجاً من دمها ودماء آدميين، مما يمنحها قدرة وقوة على القتال والتحليق والحياة المديدة، لذا يقصد مع المشاهد الأولى للشريط مغارة للخفافيش في كوستاريكا طامعاً في الفوز بدم هذا الطائر الشرس ( وإن كانت التقارير تشير إلى أنه سبب كورونا).
الخلطة التي يعمل عليها موربيوس هي خلط الحمض النووي للخفافيش مع حمض الإنسان، وقد نجحت التجربة ووصل هذا الإنجاز إلى مستوى الإختراع في وقت لم يكن فيه المخترع تجاوز سن الـ 19 عاماً ليفوز بجائزة نوبل، فسافر إلى ستوكهولم لكنه رفض تسلمها من ملك السويد، معتبراً أنه لم يقدم إنجازاً كبيراً متكاملاً يستحق هذا التكريم الرفيع.
والواقع أن موربيوس أراد إستكمال إكتشافه بتجربته. وبعد إختبار الفئران الناجح، كان مقرراً أن يجربه على صديقه لكنه في لحظة حاسمة قرر أن يجريها بواسطة الطبيبة المساعدة له مارتين بانكروفت (أندريا أرجونا) على متن مركب في المياه الإقليمية منعاً لتدخل أي جهة أمنية، وبعدما حقنته بالعقار طلب منها أن تضع قيوداً لأطرافه، وسرعان ما تحول إلى وحش كاسر حطم كل ما حوله.
تدخلت قوة من "الأف بي آي"، وفوجئت بقتلى عديدين تم مص دمائهم، ليتأكد أن موربيوس باتت عنده صفات الخفاش، وعندما هدأت ثورته إستعاد شكله الأول وراح يمشي من دون عكاز، بما يعني أن الخلطة نجحت على الآدميين، لكن تنتابه إضطرابات تعود فتلغي الحياة من رجليه، ويمضي وقتاً حتى يتأقلم مع الدواء، معلناً أنه يشتهي على الدوام أن يتغذّى بالدم.
عمل جيد الصنع، لا استعراض فيه للمؤثرات الخاصة والمشهدية بإستثناء طيرانه وحركته الخاطفة في الإنتقال من مكان إلى آخر. وللمخرج سبينوزا مشروعان جديدان: red platoon والثاني بطولة جاك غيللينهال بعنوان: the anarchists vs isis.
النسخة الكاملة
