جفرا نيوز - يبحث مشرعون أميركيون يحققون في اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، توجيه تهم جنائية لاثنين من حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما.
وقال محققون الخميس، إنه تم استدعاء المدير التجاري السابق بيتر نافارو ونائب كبير موظفي البيت الأبيض دان سكافينو للمثول أمام لجنة الكونغرس التي تحقق في تمرد 6 كانون الثاني/ يناير، إلا أنهما لم يحضرا.
وكشفت اللجنة التي يرأسها نائب ديمقراطي وآخر جمهوري إنها ستجتمع الاثنين، للنظر في توصية بملاحقة مجلس النواب للمسؤولين السابقين بتهمة ازدراء الكونغرس.
ويُنظر إلى هذا القرار على أنه إجراء شكلي لأن اللجنة موحدة في هدفها المتمثل في تفعيل مذكرات الاستدعاء، وسبق أن طلبت شهادة مارك ميدوز وستيف بانون المساعدين البارزين لترامب، وكذلك المسؤول السابق بوزارة العدل جيفري كلارك.
وسيصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بعد فترة وجيزة لإحالة نافارو وسكافينو على وزارة العدل للنظر في الاتهامات.
وفي حال إدانتهما من المحتمل أن يمضيا عدة أشهر في السجن.
واقتحم الآلاف من أنصار ترامب مبنى الكابيتول العام الماضي في محاولة لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية بتحريض من الرئيس السابق الذي ادعى أن الانتخابات مزورة.
وكان سكافينو يدير وسائل التواصل الاجتماعي لترامب وموجود معه في البيت الأبيض عندما بدأ اقتحام مبنى الكابيتول، وفقا للجنة.
أما نافارو الذي أصدر بيانا يشير إلى أنه لن يمتثل لاستدعائه فقد عاد ليزهو في أحاديث إعلامية بدوره في إدارة جهود حملة ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات.
وتمت الموافقة على استدعاءات بانون وميدوز من قبل مجلس النواب بكامل هيئته، لكن وزارة العدل لم تتابع حتى الآن سوى مقاضاة بانون الذي يواجه الآن تهما جنائية في المحاكم.
ومن المتوقع أن تبدأ لجنة التحقيق في أحداث 6 كانون الثاني/ يناير العمل على ختم التحقيق في الأسابيع المقبلة، علما أنها تستعد لتحديد نتائجه في جلسات استماع عامة من المقرر عقدها في أيار/ مايو.
أ ف ب
النسخة الكاملة
