تطلعات الوحدات الأردني بتحقيق إنجاز قاري مرهونة بقرارات مجلس الإدارة اليوم

جفرا نيوز - جفرا نيوز- لم يكن أشد المتشائمين يعتقد بأن نادي الوحدات الأردني الذي كان يمر في مرحلة لإستنهاض الهمة عبر العودة بفريق كرة القدم لواجهة المنافسة، سرعان ما سيعود الخلافات لتدب في أروقته وبالصورة التي قد تنعكس سلبا على تطلعات فريق كرة القدم.


ذلك أن الخلافات القائمة في نادي الوحدات حاليا جميعها تتعلق بمسيرة فريق كرة القدم الذي يبحث عن الطريق التي تقوده لإسعاد جماهيره الغاضبة من خلال المنافسة على لقب كأس الإتحاد الآسيوي.


نشوب الخلافات في الوحدات تزامنت مع موعد خوض الفريق لمواجهته أمام كاظمة الكويتي بدور الستة عشرة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي، ابتداء من "قضية" مدافع الفريق باسم فتحي واتخاذ قرار بعدم اشراكه في لقاء الفريق أمام كاظمة ومن ثم سحب القرار بعد ضغوطات إداري تعرض لها الجهاز الإداري لفريق الوحدات وليس انتهاء بقضية مديره الفني الصربي برانكو الذي غادر إلى بلاده دون أن يضع مجلس الإدارة بذلك ودون ان يقدم حتى تقريره الفني واحتياجات الفريق قبل خوض دور الثمانية لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي.


إدارة نادي الوحدات ستعقد الليلة اجتماعا مهما سيتخلله مناقشة العديد من القضايا العالقة بشأن فريق كرة القدم، فهي ستبحث مصير المدير الفني الصربي برانكو وربما يكون فسخ العقد قرارا حتميا في ظل مغادرة برانكو لصربيا دون استئذان من أحد فضلا عن تذمر بعض المقربين من الفريق من الطريقة التي يعامل بها برانكو كافة العاملين مع فريق كرة القدم.


كما أن مجلس الإدارة سيجد نفسه أمام تحديات كبيرة، فهو من المنتظر أن يجلس مع اللاعب عامر ذيب لبحث مسألة عودته لفريق كرة القدم وبما يضمن مشاركته بدور الثمانية لكأس الإتحاد الآسيوي فضلا عن مناقشة تجديد عقود اللاعبين المنتهية عقودهم وهم محمود شلباية ومحمد جمال وبشار بني ياسين والسوري بلال عبد الدايم، وبحث امكانية استقطاب محترفين أجانب يعززون صفوف الفريق وبما يوسع من مدارك الأمل بالمنافسة على اللقب القاري.


جماهير نادي الوحدات تمر حاليا بمرحلة استياء، فالفريق الذي عاش فرحة بلوغ دور الثمانية لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بات في وضعية لا يحسد عليها، والمحافظة على آماله في المنافسة ستبقى مرهونة بقدرة مجلس الإدارة بالخروج بقرارات فاعلة وعاجلة تضع من خلالها النقاط فوق كافة الحروف المتعلقة بمسيرة كرة القدم .. ونقول عاجلة كون الوقت لن يكون في صالح الوحدات ما لم يتم اتخاذ خطوات فعلية تحافظ على استقرار الفريق وآماله القارية وبخاصة أن المسافة الزمنية التي تفصله عن خوض دور الثمانية لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي تتطلب سرعة في اتخاذ القرارات ومعالجة الإشكالات الدائرة.