جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن الاحتياجات الإنسانية آخذة بالتزايد بشكل مضطرد، مع اضطرار أكثر من 1ر3 مليون لاجئ للفرار من أوكرانيا، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ونزوح الملايين داخل البلاد.
وبالإضافة إلى أولئك الذين اضطروا للفرار، فقد تأثر حوالي 13 مليون شخص في المناطق الأكثر تضررا من الحرب داخل أوكرانيا وهم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وتلك المتعلقة بالحماية.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سولتمارش، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في جنيف اليوم الجمعة، ونقله مركز أخبار الأمم المتحدة.
وقال سولتمارش، إن العديد من الأشخاص لا يزالون محاصرين في المناطق التي يتصاعد فيها الصراع، حيث الخدمات الأساسية معطلة، وهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية.
"التقارير الإنسانية الواردة من تلك المناطق مروعة، وما زلنا نطالب بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واحترام القانون الإنساني الدولي، وندعو الدول المجاورة إلى مواصلة إبقاء حدودها مفتوحة أمام الفارين بحثاً عن الأمان.”
وجدد تحذير المفوضية من أن وتيرة وضخامة النزوح الداخلي وتدفق اللاجئين خارج أوكرانيا، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن ذلك، سوف تزداد إذا ما استمر الوضع في التدهور.
وحسب المفوضية، فإن النساء والأطفال يشكلون حوالي 90 بالمئة من أولئك الذين فروا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة.