النسخة الكاملة

بعد اغلاق 300 مطعم شعبي.. عواد "لجفرا ": المطاعم سترفع اسعارها وستتحول لنظام الضريبة

الخميس-2022-03-16 10:14 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - احمد الغلاييني 

اكد عدد من اصحاب المطاعم الشعبية ان اسعار  المواد الاولية والكلف قد ارتفعت بشكل كبير،  خلال الفترة االسابقة وخاصة مادة الحمص وزيت القلي وغيرها ، وان اصحاب المطاعم يتعرضون الى خسائر مالية كبيرة،  مما ادى الى اغلاق مئات المطاعم الشعبية .
 
وفي توضيح   قال نقيب اصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد لـ جفرا، أن هناك الكثير من  المطاعم  اغلقت وخاصة الصغيرة والشعبية  منها، و ذلك لعدم قدرتها على الاستمرار بمواجهة هذا متواليات ارتفاع الاسعار ..
وبرّر أسباب مطالبهم برفع أسعار مأكولات المطاعم الشعبية، إلى "ارتفاع أسعار المواد الأولية المتعلقة بكلف الإنتاج بنسبة 300%".

واضاف ان الارتفاع، طال الحمص الجاف والزيوت النباتية  بأنواعها والمواد الأولية وغيرها من مواد الإنتاج الخام للمطاعم.
وبين عواد أن "رفع أسعار مأكولات المطاعم بنسب تتراوح بين 5 و10%، يعد مطلبا عادلا للتخفيف من أعباء أثقلت كاهل المطاعم للحفاظ على استمرارية عملها".
وبيّن أن 300 مطعم شعبي أغلق أبوابه في شباط الماضي، وأن الرقم مرشح للزيادة مستقبلا إذا استمر الوضع على حاله؛ مطالبا بالموافقة على رفع الأسعار بنسب معقولة وضمن قدرة المواطن الشرائية.

ودلل عواد بفروقات الأسعار بين  الشعبية وغيرها من المطاعم، إذ بلغ السقف السعري لعلبة الحمص  5 قرشا وفي المطاعم الخاضعة لضريبة المبيعات تباع بـ1.10 دينار، أما «سندويشة الشاورما» فسعرها محدد في الشعبية بـ 55 قرشا وفي السياحية يصل سعرها من 1.10-1.20 دينار والدجاجة التي تباع في المطاعم الشعبية بسعر4.25 دينار يصل سعرها لنحو 9 دنانير في المطاعم الأخرى.

وتأتي المطالبة برفع الأسعار بعد تعرض قطاع المطاعم الشعبية والحلويات لخسائر كبيرة بملايين الدنانير، فضلا عن تسريح آلاف الايدي العاملة في القطاع، حسب ما أكده نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد في تصريح سابق، مبينا أن القطاع يشغل ما يزيد عن 350 ألفا نصفهم عمالة محلية.
 
وأكد العواد، أن نسبة الرفع التي تطالب بها النقابة "لن تزيد سعر أصناف المطاعم الشعبية بشكل ملحوظ على المستهلكين"، وعلى وزارة الصناعة والتجارة النظر إلى المطالب باهتمام لإنقاذ القطاع، لا سيما بعد الارتفاع الكبير على مدخلات الانتاج وكلف التشغيل.

وتخوف العواد من مخالفة المطاعم التسعيرة المقررة في شهر رمضان او لجؤهم للخضوع ضمن ضريبة المبيعات وتحويل المطاعم الشعبية على النظام السياحي وبالتالي إرتفاع جنوني في الأسعار