جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خطفت الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت أسبوعها الثالث، الاهتمام العالمي بمجابهة وباء كورونا مدفوعة بتخفيف القيود عالميا ومحليا والعودة إلى الحياة بشكل تدريجي، وأصبحت أخبار الحرب تتصدر الشاشات ومواقع التواصل ووسائل الإعلام.
ورغم أن الحدثين يتشاركان بؤساً فالأول وباء والثاني حرب، إلا أن الشعب الأردني تعاطى مع الثاني بشكل مختلف عن الأول، فهناك شعور بأن الحرب الدائرة حدث بعيد قد يكون له ارتدادات على الأردن، وإن لم يكن لها تأثيرات مباشرة على الأقل ففي المدى المنظور.
فعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشر وسم #الحرب_الروسية_الأوكرانية، وتفاعل الاردنيون مع الوسم بشكل كثيف خاصة في أيام الحرب الأولى كلّ حسب انتماءاته السياسية وتوجهاته الفكرية ورؤيته لمآلات الحرب وأسبابها بالإضافة للعامل الإنساني.
وفي حين يرى كثيرون أن الحرب بعيدة وليس لها تأثيرات مباشرة على الأردن أو المنطقة إلا أنها تبعث القلق في نفوس الكثيرين لما قد يكون عليه من تأثيرات من نشوب حرب كبرى أو إدامة الصراع الذي قد يسبب ارتفاعا في أسعار بعض المواد الأساسية مثل القمح والنفط والتي ستؤثر على مختلف أنحاء المعمورة.
ويرتبط تأثير الأزمة على دول المنطقة والأردن بعديد من العوامل منها سيناريوهات استمرارها وقدرة الدبلوماسية على إنهائها وكيفية حلها وفي حال بقائها حربا على المستوى الضيق أو توسعها بالإضافة لاحتمالية أن تتحول هذه الأزمة إلى حرب باردة مجددا بين روسيا والغرب. ويترقب الأردنيون مجريات الحرب، فيما الغالبية العظمى تميل إلى الموقف الرسمي الأردني الذي نادى وينادي بحل الأزمة على طاولة المفاوضات.
الرأي