جفرا نيوز- أمل العمر
إجراء مشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بالأزمة الروسية الأوكرانية لإيجاد حلٍ دبلوماسيٍ لها هذه مهام المجموعة المتضمنة الدول "الأردن، الجزائر، السودان، العراق، مصر، الإمارات بصفتها دولة عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية " وفق قرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فماذا ستقدم المجموعة وهل ستؤثر على أطراف الازمة ؟
الاتحاد الروسي عضو دائم بمجلس الامن ومن المسؤوليات التي تقع على عاتقه حفظ السلم والامن الدولي لكن الاتحاد الروسي خالف مبادئ اتفاقيات المجلس مثلها كمثل نقض الولايات المتحدة الاميركية لميثاق مجلس الامن بغزوها العراق عام 2003 و أستخدامها (43) فيتو لصالح الاحتلال ضد قرار يدعو لسحب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"
اليوم نحن بحاجة الى حل دبلوماسي في ظل فشل مجلس الأمن الدولي، بتبني مشروع قرار حول أوكرانيا اقترحته الولايات المتحدة وألبانيا وجاء الفشل نتيجة استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن .
ماذا ستقدم مجموعة الاتصال العربية للازمة الاوكرانية سؤال وجه لعدة جهات وكانت الاجابة واحدة "لا شيء" ، روسيا عضو دائم بمجلس الامن وتملك حق الفيتو وقوة عسكرية هائلة وتم فرض عقوبات دولية عليها نتيجة الحرب مع اوكرانيا تمثلت بـ" العقوبات على البنوك وعلى الرئيس الروسي ووزير خارجيته سيرغي لافروف وقطاعات الطاقة والتكنولوجيا حسب حديث مصدر دبلوماسي في جامعة الدول العربية ، فماذا تستطيع ان تقدم الدول العربية وأين تقف هذه الدول من الأزمة الراهنة ؟
دول مجلس التعاون الخليجي والتوازن الصعب في مواقفها تجاه الغزو الروسي الأوكراني ؟
تأييدها الجهود الرامية إلى حل الأزمة بتسوية المنازعات الدولية من خلال الحوار والدبلوماسية مع اطراف النزاع ونظرا لأن دول مجلس التعاون الخليجي من بين أبرز اللاعبين في سوق النفط والغاز أتجهت سياسات الدول العظمى الى تحويل العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي الى"استراتيجية مساومة" وذلك واضحا من خلال سعي الولايات المتحدة الاميركية لتقريب العلاقات بين روسيا واوكرانيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
المنطلقات واضحة في ديباجة النظام السياسي فالدول العظمى تسعى الى حفظ العلاقات مع دول الخليج في مسار واضح نظرا لدور"النفط" في مواجهة الازمات والازمة الاوكرانية الروسية تستدعي التوازن في مواقفها نظرا لقوة العلاقات بينهما خاصة واشنطن وموسكو فلاحظنا الصمت المطبق على عدد من الدول الاعضاء بداية الحرب نظرا لقيام هذه الدول "حماية دول الخليج الغنية بالنفط ضد تهديدات جماعات مسلحة على رأسها إيران .
النسخة الكاملة
