جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يغادر وفد صندوق النقد برئاسة إرنستو راميزيز بيروت اليوم، على أن يعود الشهر المقبل، بعدما ختم لقاءاته أمس بجولة على الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولجنة الرقابة على المصارف ووزيرَي المال والاقتصاد يوسف خليل وأمين سلام، علماً بأنه التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري أول من أمس.
ونقلت" اللواء" عن مصادر متابعة ان لقاءات وفد صندوق النقد الدولي مع كبار المسؤولين، تركزت على متابعة الاجراءات والتدابير اللازمة التي تتخذها الحكومة لتحضير مكونات خطة التعافي بالتعاون مع الصندوق،والتي ما تزال بعض عناصرها غير مكتملة، واشارت الى ان الوفد استفسر مفصلا عن مصير الاصلاحات المطلوبة في القطاعات والادارات والمؤسسات التي تتطلب هيكلة،واعادة النظر،لاسيما في قطاع الكهرباء والاتصالات.
واضافت ان الوفد شدد على الاسراع في انجاز الخطوات الاصلاحية في المالية العامة للدولة، ومنها ما هو مدرج بمشروع الموازنة العامة للعام الحالي ،لكي يتم تسريع الخطى لإنجاز خطة التعافي الاقتصادي التي تشكل المدخل الرئيسي للمباشرة بحل الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان حاليا.
ولاحظت مصادر وزارية ان وفد الصندوق يشترط للتعاون كشف الإصلاحات والخسائر قبل إجراء الانتخابات.
وكتبت" النهار": تشهد بيروت استقطابا لحركة ديبلوماسية ومالية دولية في هذه الفترة تتركز في مجملها على مواكبة الأوضاع اللبنانية ، وهذا ما برز في اليومين الأخيرين مع جولة متزامنة لوفدين من وزارة الخزانة الاميركية وصندوق النقد الدولي على المسؤولين، تركزت محادثاتهما خلالها على تجفيف منابع تمويل الارهاب وعلى الاصلاحات.