جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام لرويترز اليوم الجمعة إن احتياطيات لبنان من القمح تكفي شهرا على الأكثر، ويسعى لعقد اتفاقيات استيراد من دول مختلفة، وسط مخاوف في السوق بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأضاف سلام أن الدولة -التي تستورد ما يقرب من 60% من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا- تجري محادثات مع دول أخرى لاستيراد القمح، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند وفرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وتابع الوزير "لا نريد خلق حالة من الذعر… لدينا مؤشرات إيجابية".
ودُمرت صوامع القمح الرئيسية في لبنان في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، ومنذ ذلك الحين لا تملك البلاد سعة كافية لتخزين إمدادات تزيد على شهر واحد.
وقال سلام -في مؤتمر صحفي- إن الدولة تسعى للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استيراد القمح بأسعار مناسبة لتأمين احتياطات تصل إلى شهرين.
وأضاف "نقطة مهمة جدا أن نستطيع أخذ التزامات من بعض الدول وبعض الشركات بأسعار مخفضة نشتريها ونحجزها ونؤمن على القليل شهرا أو شهرين من مخزون القمح".
كما قال وزير التربية ووزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي -بعد اجتماع لمجلس الوزراء- إن الحكومة وافقت على تخصيص أموال لشراء 50 ألف طن من القمح المستورد عند الحاجة.
وقال وزير الاقتصاد أيضا -بعد هذا الاجتماع- إن هذه الكمية تكفي لاستهلاك شهر، مضيفا أن الحكومة ستتصرف بسرعة في وقت مبكر من يوم الاثنين لتأمين صفقات استيراد قبل زيادة الأسعار.