جفرا نيوز -
جفرا نيوز|خاص
توازيا وجليا، يحق لأمجد هزاع المجالي اختيار ما يشاء من "خطوط ومواقف" سياسية يعتقد أنها "صائبة أو مفيدة" سواء إن كانت مفيدة له كـ"حساب شخصي" أو للأردن الدولة، لكن ما لا يحق لأمجد المجالي أن "يغامر ويقامر" بإسم رجل أردني شجاع "افتدى" المملكة بجسده، فهزاع المجالي أحب هذه البلاد حينما كان التنقل من منزله إلى مكتبه "أمر شاق"، وحينما لم يكن العالم قد اخترع "اللايفات" و"السوشيال ميديا" التي يعتقد من يظهرون خلالها أنهم "أبطال" بينما البطولة الحقيقية تُقْرأ من "السيرة الناصعة" لشهيد الأردن البطل هزاع المجالي الذي لم يكن بحاجة لـ"اجتماعات بهلوانية"، ولا لـ"بيانات" أراد معدوها الحقيقيين وراء الستارة أن يدفع "ثمنها المُرَ" أمجد للتسلق على إسم قبيلة عريقة وسيرة شهيد لا زال يبكيه الأردنيين، وأيضا سيرة أمجد نفسه الذي لم يكن إلا "وطنياً" قبل أن "يجرحه ويحرجه" انحسار الأضواء عنه.
أمجد المجالي لا يحق له الحديث عن "الشفافية والفقر والنزاهة" قبل معرفة الآليات والطرق التي أصبح عبرها "سفيرا ونائبا ثم وزيرا"، فلهذه الوظائف "رواتب وامتيازات ومزايا" سددها دافع الضرائب الأردني دون أن يكون له الحق في أن يطالب بمعرفة الأسباب التي دفعت أن يكون أمجد "وزير وسفير ونائب" دون غيره عن أبناء القبائل الأردنية، ويجب أن يكون معلوما ما أنفقته الدولة على "رواتب وامتيازات" أمجد هزاع المجالي في سيرته العملية التي خلت -وللأمانة- مما يخدش نظافة يده وهو سليل قبيلة عريقة لم تهد الأردن والأردنيين سوى عناوين الشرف والكرامة والوطنية الصادقة والصافية، لكن كان ينبغي أن ترفق "لجنة أمجد" بيانها بالكشف عما تقاضاه رئيسها من امتيازات خلال سنوات عمله الرسمي، والأهم الإعلان عن جدول زمني لإعادة هذه المبالغ إلى الخزينة العامة، فيما "يسامحه" الأردنيون على تكاليف حفل زفافه الذي أقيم في مرفق عام هو الديوان الملكي، باعتباره "نقوطاً شعبياً" لبكر "شهيد الأردن".. و"الشهيد بيمون".
يسأل أردنيون عن "عقل" أمجد هزاع المجالي وهو يتسيد "بيانا هزيلا" ويلقيه أحدهم من بيته دون أن ينتبه إلى مسألة التسلق على أكتافه، وسيرة هزاع، ومسيرة وطن جهات كثيرة حول العالم تريد لـ"دوامة الفوضى" أن تبتلعه، علما أن من "المؤلم" للأردنيين أن ينسى تاريخ الأردن وتضحياته و"جهاد ملوكه" من أجل الأقصى وفلسطين والمقدسات وهو "تحدٍ أردني" يريد كثيرون من الملك عبدالله الثاني أن يسدد فواتيره حتى لو كان التسديد عبر أبناء شهداء افتدوا الأردن بـ"الدم واللحم".