جفرا نيوز -
جفرا نيوز| خاص
منذ شهر تقريبا يلاحظ أردنيون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي أن "النبرة الفوقية" التي يتحدث فيها المهندس ليث الشبيلات مع شخصيات سياسية هو "أسلوب نرجسي" يفتقد تماما لـ"الكياسة واللياقة واللباقة"، إذ يعتقد أنه أعلى علما ونسبا ومعرفة وشعبية من الجميع، مع أن الجميع يعرف داخل الأردن وخارجه أن ما يظنها الشبيلات "شعبية" ليست سوى أوضاع اقتصادية خانقة يعبر عنها كثير من الأردنيون غضبا ورفضا وتعلقا بأي "قشة طافية" على سطح الماء.
يرسل الشبيلات رسائل فيسبوكية إلى شخصيات سياسية أردنية في مسعى لـ"إحراجها وتجريحها" وهو أسلوب سيء وغير مقبول من رجل "فقد ظله"، وبات يتصرف كـ"قديس" غير قابل للنقاش أو الاستماع لرأي آخر، لكن الأكثر غرابة في "يوميات ليث" هي مخاطبته القاضي العلامة الدكتور عون الخصاونة بأسلوب كما لو أنه يتحدث من نافذة منزله مع أحد الصبية في الحارة، فمن حيث المكانة والعلم فإن الدكتور الخصاونة الذي تعلقت به قلوب الأردنيين ابتعد عن السياسة ومال للقانون والزراعة حيث يحب، وبالتالي إحراجه ومخاطبته بهذا الشكل الفج هو أمر من شأنه أن يكشف "المهندس النرجسي" أكثر فأكثر.
عون الخصاونة غير مقبول مخاطبته بهذا الشكل، فهو قاضي علامة بنى مكانته الدولية كقاض شهم وعادل وعارف وقضى بأحكامه ضد دول وحكومات وضعت تحت أقدامه "أموال قارون"لو أراد ليقول بغير الحق لكنه أبى، فالخصاونة لم يهرول إطلاقا خلف "كوبونات نفطية"، ولم يركض خلف أنظمة لو كان المهندس النرجسي معارضا فيها "لفقئت حنجرته" وربما عيونه، ولأرسل إلى أهله مشوها قتيلا، لكن أفضل نعمة أنعم الله بها على الشبيلات هي أنه يعيش في بلد رفعت شعار التسامح والاعتدال، ويتعامل مع نظام "لا يُذوّب الجثث" فتصبح بلا أثر.
يذهب الشبيلات بعيدا في "شخصيته المهتزة" حد إحراج علامة بوزن الخصاونة قائلا بأن الخصاونة "يؤيده ويتواصل معه ويشجعه"، وفي هذا بهتان عظيم ولا ينم عن ذرة من الأخلاق لأن المجالس بالأمانات هذا على فرض أن القاضي الخصاونة قام بمثل هذا التواصل فهو رجل شجاع يستطيع أن يقول ما يريد وأن يتخذ الموقف الذي يراه مناسبا، ولو كان حقيقيا لما خاطبته علنا على صفحة الفيسبوك لأنه يفترض وفقا لفريتك بأنه يتواصل معك ويشجعك ويدعمك فلماذا تكتب عما بينكما في فضاء عام
النسخة الكاملة
