طارق خوري يكشف بـ"شجاعة".. "السر" وراء "فتنة الحسابات"

جفرا نيوز|خاص

في تغريدة "لافتة وشجاعة" -كما قال مغردون أردنيون- لم ينتظر النائب السابق طارق خوري "بيانا رسميا" أو "الألو" للدفاع عن الأردن، إذ سرعان ما كتب على حسابه بتويتر إن الأردن لا يزال يتعرض لحملة دنيئة وشرسة من تحالف المستشار السابق في البيت الأبيض جاريد كوشنير ورئيس وزراء إسرائيل السابق بنيامين نتنياهو بسبب "إحباط الأردن" لـ"صفقة القرن" التي تصدى لها الأردنيون وفي مقدمتهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عانى كثيرا جراء استهداف سياسي مشين في العامين الأخيرين في محاولة للرد على "العقبة السياسية" التي أنشأها الملك في وجه "التحالف المريض".

وفي وقت انبرى فيه خوري بإسمه وعبر حسابه للدفاع عن الأردن والملك لوحظ أن كتابا كبار قد لزموا الصمت التام في مقالاتهم وتغريداتهم ولم يُظْهِروا أي دفاع عن الأردن حتى لحظة كتابة هذه السطور وهو أمر "شائن ومحيّر"، خصوصا في ظل توقعات متصاعدة بأن "قصور باندورا" و"حسابات سويسرا" قد لا تكون سوى البداية في مسلسل الهجوم المبرمج على الأردن في مسعى لـ"إضعافه وإنهاكه" سياسيا واقتصاديا.