جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية
واصلت مؤقتة كرة السلة إثارة الجدل في الشارع الرياضي الأردني، لكن هذه المرة يجب على اللجنة الأولمبية التدخل بشكلٍ سريع للرد على اتهامات عضو مجلس المؤقتة غير المبررة، بعد انقلاب الجماهير عليها بسبب سوء التحضير وظهور المنتخب بصورة غير متوقعة في البطولة العربية التي كان الهدف منها الاستعداد جيدًا للنافذة الاسيوية.
اخر صيحات مؤقتة السلة انتشرت كالنار بالهشيم في الشارع الرياضي الأردني، الذي بدوره استنكر الانتقاص من وطنية نجوم صقور الأردن والمنتخبات الوطنية الأخرى، بعد طلب أحد أعضاء المؤقتة إخضاع اللاعبين لدراسة وطنية قبل انضمامهم للمنتخبات، محاولاً عكس مدى قيمة المبالغ المالية الباهظة التي تُطلب من اللاعبين للانضمام لمنتخب كرة السلة.
اليوم وبالفعل من يحتاج دراسة وطنية مؤقتة اتحاد كرة السلة ليس اللاعبين، خاصة وأن من أوصل المنتخب الوطني لما هو عليه الان، القرارات غير المدروسة التي كانت تصدر من غرفة اجتماعات الهيئة الإدارية التي تخطت كل الخطوط الحمراء بما وصلت اليه اللعبة وما يصدر عنها من تصريحات مخالفة للقيم الأردنية.
للأسف الشديد اليوم تشهد كواليس الاتحاد الأردني لكرة السلة تخبطات كبيرة، وصلت لحد التشكيك بوطنية من وقف أمام حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم الصين، خاصة وأن التوليفة المتهمة بغياب الوطنية عنها هي نفسها من ستقدم عكس ذلك خلال الأيام المقبلة لتبقي الوطن "خافقاتٍ في المعالي أعلامه".