جفرا نيوز -
جفرا نيوز - واصل التضخم تسارعه في الولايات المتحدة في كانون الثاني بتسجيله 7.5% على أساس سنوي، في وتيرة غير مسبوقة منذ أربعة عقود، وفاقت توقعات المحللين، لكن ارتفاع الأسعار الشهري حافظ على استقراره، حسب أرقام رسمية نشرت الخميس.
وسارع الرئيس جو بايدن لطمأنة مواطنيه، على أن هذا التضخم "المرتفع" لن يبقى على حاله بل ستتحسن الأحوال بدرجة "كبيرة" بحلول نهاية العام.
وقال بايدن في بيان إن بيانات التضخم التي نشرت الخميس، بالفعل "مرتفعة" لكن توقعات المحلّلين "تشير إلى أن معدل التضخّم سيتراجع بدرجة كبيرة بحلول نهاية 2022".
وأضاف "لحسن الحظ، شهدنا ارتفاعاً للأجور في الشهر الماضي، واعتدالاً في أسعار السيارات، والتي شكلت حوالى ربع التضخم الكلي في العام الماضي".
وإذ أقر الرئيس الديموقراطي بأنّ الأسر الأمريكية تعرضت "لضغط حقيقي" بسبب ارتفاع الأسعار، طمأن على "مؤشرات على أننا سنتجاوز هذا التحدي".
وفي العقود الأربعة الماضية لم تسجل الولايات المتحدة وتيرة تضخّم على أساس سنوي بمثل هذا الارتفاع، منذ 1982، حسب مؤشر الأسعار الاستهلاكية الذي نشرته وزارة العمل الخميس.
وأظهر المؤشر أن أسعار الطاقة قفزت 27% بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية 7%.
وفي المقابل سجل معدل التضخم الشهري ارتفاعاً بـ 0.6%، وهي النسبة نفسها التي سجّلت في ديسمبر (كانون الأول) وفقاً للبيانات المعدلة لآخر شهر في السنة، والتي أتت أعلى بنسبة ضئيلة من الأرقام الأولية.