جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص- ما زالت مؤقتة السلة تتغنى بأمجاد الماضي وما حققه صقور الأردن سابقًا والإنجازات الكبيرة التي كان اخرها الوصول إلى كأس العالم 2019، وينتهي بعد ذلك الحلم الأردني لمواصلة المشوار وبناء قاعدة قوية مستدامة تخدم اللعبة مستقبلاً.
مؤقتة السلة وضعت أساسيات العمل الإداري في الأدراج، واكتفت فقط بالتصريحات الرنانة والتمثيل بأنها تخدم الأندية بهدف الوصول إلى دوري قوي ومنتخب أقوى، ليصل المنتخب الوطني إلى ما هو عليه الان والنتائج غير المرضية والمستوى الهزيل في البطولة العربية للمنتخبات المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
شعار المؤقتة في الوقت الحالي بحسب المتابعين وعشاق منافسات الكرة البرتقالية "دمرنا السلة" بعد أن كان في بداية المشوار "رجعنا السلة"، لينتهي الحال عند هذا الحد ويصبح الحلم كابوس يطارد الجماهير الأردنية.
المسؤول الأول والأخير عما تشهده لعبة كرة السلة مؤخراً ،من أزمات ومستوى ضعيف جداً للمنتخب الوطني وغياب التخطيط والغضب الجماهيري، لا شك الهيئة الإدارية المؤقتة والمسؤول عنها محمد عليان الذي يحاول فقط تلميع صورة العمل الإداري الوهمي داخل الاتحاد.
المطلوب اليوم وما طفى على السطح بعد التخبط الكبير الذي تشهده اللعبة، ضرورة أن تقوم اللجنة الأولمبية بعملها لإنفاذ ما يمكن انقاذه، من خلال إنهاء المؤقتة والإسراع بإجراء إنتخابات تفرز مجلس ادارة من أصحاب الاختصاص للارتقاء باللعبة وعودة الأمور لنصابها.