جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فُرض حجر على مدينة بايس التي تضم 3.5 ملايين نسمة والواقعة في جنوب الصين بعد ظهور إصابات بكورونا، في وقت تنظم البلاد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وقال مجلس المدينة إنه اعتبارا من مساء الأحد، لم يعد بإمكان السكان مغادرة المنطقة. كما يُمنع أولئك الذين يعيشون في ما يسمى بالمناطق الخطرة (حيث تم اكتشاف حالات) من مغادرة منازلهم.
وسجلت المدينة الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود مع فيتنام، الأحد 44 إصابة مؤكدة بكورونا محلية العدوى. كما تم تسجيل عدد من الإصابات "المستوردة".
وقالت السلطات إن السكان أخضِعوا لفحوص في أعقاب تسجيل الإصابات.
وتقع بايس على بعد نحو 2500 كيلومتر من أقرب المواقع الأولمبية.
وألعاب بكين هي الثانية في زمن كورونا، بعد الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو التي حصلت العام الماضي بتأخير سنة بسبب الفيروس.
وفي بلد يتفاخر بسياسة "صفر كورونا"، تبدو التدابير الاحترازية مشددة جدا، وأقسى مما كانت في طوكيو. إذ أقام منظمو الألعاب فقاعات صحية صارمة لا يغادرها المشاركون إلا لدى مغادرتهم البلاد.
وتحظّر الإجراءات على الزائرين دخول أو مغادرة الفقاعة الأولمبية التي تضمّ أماكن إقامة المشاركين ونظام النقل ومواقع المسابقات، إضافة إلى الفنادق المحصنة والمنشآت التي ستستقبل المنافسات، ومواقع الفحوص اليومية للكشف عن كورونا.