جفرا نيوز - فرح سمحان 

مديرية الأمن العام أو تلك المدرسة التي نستقي منها أصول النهج الأمني المبني على أسس راسخة عنوانها الصلابة والقوة والمصارحة والمكاشفة والتواجد في كل وقت وحين ومهما كانت الظروف وعلى اختلافها ، فدائماً ما اثبت هذا الجهاز الذي نفاخر العالم به وبكافة منتسبيه أن ثقتنا مستحقة وبجدارة مهما تباينت الظروف والأحوال ، هذا ما اكدته الإنجازات على أرض الواقع ليس سطور الكتابات وحسب .

الاستراتيجية الأمنية والحيثيات التي تتبعها مديرية الأمن العام هي امتداد وثيق لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ، وكذلك توجيهات ومتابعة مدير الأمن اللواء الركن حسين الحواتمة ، والتي تركز بالدرجة الأولى على تقديم كل ما من شأنه توفير الحماية والأمن والأمان للمواطن ، وترسيخ المنظومة الأمنية لتكون مواكبة لكافة التطورات المحيطة وعلى اهبة الإستعداد في كل حين ووقت وهذا بالفعل ما يحاكي الواقع .

بلغة الأرقام استطاعت مديرية الأمن العام مؤخراً ومن خلال الإحصاءات الجرمية خلال شهر كانون الثاني لسنة 2022 أن تبرهن على كل الشعارات والسياسات التي تنتهجها في سير عملها من حيث السرعة في الاستجابة والتنفيذ،  والدقة في الطرح، والمكاشفة اللامتناهية ، والعمل الدؤوب لكافة وحداتها وتشكيلاتها . 

العمل والإنجاز السابق يحتاج لإعلام يدرس الحدث بدقة وتمعن ودراية كإعلام مديرية الأمن العام الذي يعتبر مدرسة في مجال الاتصال والتواصل لتوضيح الحقائق والمعلومات المضللة لا سيما في الوقت التي تكثر فيه الشائعات  ، ومتابعة الأحداث والقضايا ببيانات أمنية واضحة تسرد التفاصيل بمصداقية وشفافية بما لايدع مجالاً للشك أمام من يصطادون في الماء العكر  ، فهذا هو الأمن العام الذي له من الثقة جلها .