جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نقلت قناة تابعة للاحتلال عن مصادر خارجية قولها إن الاحتلال ساعد الولايات المتحدة في تعقب القرشي، من خلال تقديم بيانات استخباراتية، واستفادت من مصادر خاصة بها داخل سوريا أسهمت في "إنشاء نافذة استخباراتية" أتاحت لواشنطن التصرف.
وأوضحت القناة أن الاحتلال أدى دورا في إنجاح العملية الأمريكية في شمال غرب سوريا والتي أعلنت الولايات المتحدة أنها توجت بتصفية زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
وذكرت مصادر القناة "لولا البيانات عن مكان تواجده، لما كان من الممكن تنفيذ عملية كهذه".
وأفادت المصادر بأن الولايات المتحدة أبلغت الاحتلال مسبقا بخططها المتعلقة بالعملية، مرجحة أن ذلك جاء بسبب إشراف القرشي على "الملف الإسرائيلي" في "داعش" قبل توليه زعامة التنظيم في نهاية أكتوبر 2019.
وسبق أن صرح قائد أركان الاحتلال الإسرائيلي غادي إيزنكوت، في حوار مع صحيفة "معاريف" في وقت سابق من الشهر الجاري أن جيش الاحتلال قضى على المئات من عناصر "داعش" في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
ونفذت مروحيات أمريكية فجر أمس الخميس إنزال مجموعة من القوات الخاصة في منطقة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي، عند مقربة من الحدود التركية ومعبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين، لاستهداف منزل أعلنت الولايات المتحدة لاحقا أن القرشي اتخذ منه مخبأ له.
واندلعت خلال العملية اشتباكات عنيفة في الموقع رافقها قصف جوي، وأكدت مصادر سورية موالية للحكومة ومعارضة لها بسقوط 13 قتيلا على الأقل خلال العملية، بينهم ستة أطفال وثلاث أو أربع نساء.
وأقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسقوط ضحايا من الأطفال والنساء خلال العملية، وحمل القرشي المسؤولية عن ذلك، موضحا أنه فجر نفسه بحزام ناسف مع أفراد من عائلته لتفادي أسره.