جفرا نيوز -
جفرا نيوز - الدكتور رافع شفيق البطاينة
كلنا يعلم قوة العلاقة ومتانتها بين البلدين والشعبين الشقيقين الأردني والسعودي، تجسدت وتعززت عاما بعد عام، ورسخها ملوك الدولتين منذ عقود طوال، بتواتر منذ الملك سعود بن عبدالعزيز، ومن بعده الملك فيصل بن عبدالعزيز، والملك خالد بن عبدالعزيز ، والملك فهد بن عبدالعزيز، والملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وحاليا الملك سلمان بن عبدالعزيز، والملك الحسين بن طلال رحمهم الله جميعا ، ليأتي الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه ليزيد من متانة العلاقة قوة وتلاحم ويسير على نفس النهج والخطى ، ويأتي اليوم سعادة السفير السعودي نايف بن بندر السديري بمبادرة وسنة حميدة يقوم بها أسبوعيا تتمثل في زباراته الإجتماعية لبعض الأطياف المجتمعية، ولقاءاته صبيحة كل يوم جمعه في منزله مع ثلة من القيادات المجتمعية والسياسية رجالا ونساءا، لتبادل أطراف الحديث عن عمق العلاقة بين الدولتين سياسيا، وببن الشعبين الشقيقين اجتماعيا
مبادرة دبلوماسية يقوم بها السفير السعودي الذي استطاع أن يزرع محبة واحترام وتقدير لدى المجتمع الأردني بكافة مدنه وقراه وبواديه، وأن يدخل قلوب الأردنيين من أوسع الأبواب، هذه المبادرات الإجتماعية هي من أساسيات عمل السفير، فالسفير ليس سياسيا فقط، وإنما يلعب دوما استراتيجيا مهما في شتى القطاعات والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوبة والصحية، وتقوية أواصر التعاون والمحبة والإحترام بين شعوب الدولة التي يمثلها، وشعب الدولة التي يعمل بها
نتمنى من سفرائنا في كافة دول العالم الإقتداء بنهج وسنة السفير السعودي المحترم والمكرم صاحب الصيت والسمعة الطيبة والعطرة، ونشد على يديه، ونقول له بوركت جهودكم الطيبة، وحواراتكم النيرة التي ستثمر بإذن الله مزيدا من النجاحات السياسية والإجتماعية الحميدة
وفقكم الله سعادة السفير السعودي الأغر، وسدد على طريق الخير خطاكم، ورعاكم في كنف رعايته، ومتعكم بموفور الصحة والعافية وطول العمر، حمى الله الأردن والسعودية، وقيادتهما الحكيمة، وشعبهم الوفي من كل مكروه.