جفرا نيوز - فرح سمحان
تمكن وكفاءة واقتدار في العمل العام وما يصب في خدمة الوطن والمواطن هذا ما تعمل وزارة الداخلية على تطبيقه بشكلٍ دائم في التعامل مع كافة الحيثيات والأمور على إختلافها وتنوعها ، ناهيك عن المرونة في التعاطي مع مجمل القضايا من نواحي أمنية واجتماعية وسياسية بحنكة كبيرة وخطط متقنة .
رؤية وزير .. عنوانها الحكمة والقوة.
عندما يقال أهلُ مكة أدرى بشعابها ، فهنا نتحدث عن وزير الداخلية الباشا مازن الفراية الذي استطاع أن يقود السفينة لمرسى الأمان بحكمة وتطلع ونقاش مُلم بحيثيات الوضع العام في مجال عمله وتخصصه وخبرته الطويلة بدءاً من عمله كرئيساً لشعبة العمليات في مديرية العمليات الحربية المشتركة وعلى فترتين ومن ثم رئيساً لدائرة التخطيط وتطوير القدرات الدفاعية في مديرية التخطيط والتنظيم ، وكذلك عمله كمديراً لخلية أزمة كورونا ونائباً لسمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وغيرها من المناصب والمواقع الإدارية الهامة .
الكثير من الملفات الساخنة والمحورية استطاع الباشا الفراية وضعها على طاولة الحوار وبشكل صريح يتسم بالمكاشفة والموضوعية ، لعل أبرزها ملف التوقيف الإداري والجلوة العشائرية والتعامل مع العديد من الأحداث الهامة التي طرأت مؤخراً ، اذ كان واضحاً مدى بعد النظر في اتخاذ القرار وايصاله للجهات المعنية سواء للتنفيذ أو حتى للنقاش بصورة جلية ومدروسة وبلكنة ملؤها الثقة والتمكن.
كذلك سياسة التعامل مع جائحة كورونا كانت "مضرب مثل" كما يقال عند الباشا الفراية، فهو يعلم جيداً من أين تؤكل الكتف منذ أن كان مديراً لخلية أزمة كورونا ، والتوازن ما بين أداء الواجب والمهام المنوطة به والظهور الإعلامي عندما تستدعي الحاجة فقط ، كل ذلك انعكس حينها على مشهد إدارة الأزمة وباستمرارية غدت واضحة حتى الآن.
"الحكام الإداريين" .. محافظ العاصمة أنموذجاً
حاكمٌ إداريٌ يعمل بصمت ومتابعة حثيثة لمجريات الأمور أولاً بأول، فهو رجل ميدان من الطراز الرفيع، إنه ياسر العدوان رجل الدولة المحب والمخلص والمتفاني في عمله، شأنه شأن الكثير من أبناء هذا الوطن الشرفاء.
العدوان تدرج في سلم المناصب الهامة وله باع طويل في العمل الإداري الذي انعكس على خبرته في التعامل مع معطيات الأحداث بحكمة وتسليط الضوء في مكانه الصائب .
المراقب للمشهد يدرك جيداً بأن محافظ العاصمة يسعى دائماً للعمل بسياسة الباب المفتوح مع الجميع دون استثناء من موقع مسؤوليته كحاكم إداري ، وهذه من أبرز الصفات التي تعطي اي مسؤول مصدر قوة في موقعه مهما كان .
كلمة حق يجب أن تقال ايضاً بكافة الحكام الإداريين في مختلف محافظات المملكة على دورهم الهام والكبير والمركزي في صنع القرار واتخاذه بحكمة ودراية كاملة ، وبتوجيهات وزير الداخلية التي تؤخذ دائماً من قبلهم كشرارة للعمل على قدم وساق .