جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة لم تطرح خلال الاجتماع الوزاري التشاوري العربي في الكويت.
وردا على سؤال بشأن عودة مقعد سوريا في الجامعة، أجاب أبو الغيط -خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري- بأن "هذا الموضوع لم يُطرح في اجتماع اليوم على الإطلاق؛ فنقاش الأزمة السورية يأتي في إطار بحث المشاكل الأخرى، سواء اليمن أو ليبيا أو سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وتابع أن مسألة عودة أي دولة للمشاركة في الجامعة تسبقها مشاورات وأفكار وطرح لمشروع قرار والنظر لما هو مطلوب من الجانب السوري، وهذا لم يتم التوصل إليه بعد.
وكانت الجامعة قررت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تجميد عضوية سوريا على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة لحكمه طالبت بتداول السلطة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه من المفترض أن "تكون سوريا حاضرة (في القمة).. عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة، وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق".
ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات إعادة دول عربية علاقاتها مع النظام السوري، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
وبخصوص القمة العربية، فقد أعلن أبو الغيط أن الجزائر حددت موعدا للقمة العربية، لكنه لم يعلنه ولم يكشف عن تفاصيل بشأن القمة، مكتفيا بالقول إنه يمكن للإعلام العربي أو الجزائري استطلاع الأمر من الجزائر.
ويوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن ما تم تداوله حول تأجيل القمة -التي يفترض أن تقام في مارس/آذار سنويا- مجرد "مغالطة"؛ لأن موعدها لم يتحدد بعد.