جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يُعيد المغرب في 7 شباط/ فبراير فتح أجوائه لرحلات الركّاب الدوليّة بعد أن كان أغلقها في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر لمكافحة التفشّي السريع للمتحوّرة أوميكرون، وفق ما أعلنت الحكومة المغربيّة ليل الخميس.
وقالت الحكومة في بيان إنّها "قرّرت إعادة فتح المجال الجوّي في وجه الرحلات الجوّية من وإلى المملكة المغربيّة ابتداءً من 7 شباط/ فبراير، أخذا بعين الاعتبار تطوّرات الوضعيّة الوبائيّة بالمغرب".
وستُعلن الحكومة لاحقا "الإجراءات والتدابير اللازم اتّخاذها على مستوى المراكز الحدوديّة والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين"، لتنفيذ هذا القرار.
وأشارت إلى أنّ لجنة تقنيّة تعمل حاليا على درس هذه الإجراءات.
كان المغرب أغلق حدوده أمام كلّ رحلات الركّاب الدوليّة منذ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بسبب المخاوف من الانتشار السريع للمتحوّرة أوميكرون. كما أنّ الرحلات كانت معلّقة مع دول أوروبية قبل ذلك بأسابيع.
وتسبّب هذا الإغلاق خصوصا في تعميق أزمة القطاع السياحي المتضرّر أصلا من تداعيات الجائحة، إذ تزامن مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادةً السيّاح الأوروبيين إلى المملكة.
وتظاهر مهنيّون في قطاع السياحة الأربعاء في مدن عدّة، للمطالبة بإعادة فتح الحدود، في وقتٍ كانت وزارة السياحة أعلنت في الآونة الأخيرة خطّة عاجلة لدعم القطاع تزيد قيمتها على 200 مليون دولار.
وأثار استمرار إغلاق الحدود جدلا خلال الفترة الأخيرة في المملكة وتساؤلات حول جدواه، في ظلّ ارتفاع الإصابات بالمتحوّرة أوميكرون.
فقد شهدت المملكة ارتفاعا مطردا في الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، شكّلت أوميكرون 95 %منها. وبلغت هذه الموجة ذروتها خلال الأسبوع الممتدّ من 17 إلى 23 كانون الثاني/ يناير، حسب وزارة الصحّة.
كما سُجّل ارتفاع بمعدّل 140 بالمئة في أعداد الوفيات خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وجدّدت الحكومة الخميس الدعوة إلى الإسراع في تلقّي جرعات اللقاح، خصوصا الجرعة الثالثة، تجسيدا "للتضامن الوطني في مواجهة هذه الجائحة".
وتُراهن المملكة على تطعيم 80 % من سكّانها البالغ عددهم نحو 36 مليونا، لكبح الجائحة. وشملت الحملة 23 مليون شخص حتّى الآن تلقّوا جرعتَي لقاح.
وأصيب بالفيروس أكثر من مليون و120 ألفا في المجموع، وفق آخر حصيلة رسميّة.
أ ف ب