جفرا نيوز -
جفرا نيوز - استقبل نادي الوحدات نتائج قرعته في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي سحبت أمس الإثنين في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بنوع من التفاؤل.
وسيظهر الوحدات كأول فريق أردني يشارك في هذا الحدث الآسيوي المهم للمرة الثانية على التوالي، بعدما أنجز كافة متطلبات الرخصة الآسيوية.
ووضعت القرعة الوحدات في المجموعة الخامسة، التي جاءت متوازنة، وضمت إلى جانبه فرق السد القطري والفيصلي السعودي والفائز بالدور التمهيدي من مباراة ناساف الأوزبكي وبني ياس الإماراتي.
مجموعة أسهل
نجح الوحدات في النسخة الماضية، في تحقيق نتائج إيجابية، رغم عدم تأهله عن دور المجموعات، بعد أن جمع الوحدات وقتها 7 نقاط، بتعادله مع النصر السعودي بدون أهداف ثم الفوز عليه ايابا 2-1، وبعدها فاز على فولاذ الإيراني 1-صفر.
ويعتبر القاسم المشترك بين مشاركة الوحدات الماضية والمقبلة، أنه سيواجه السد القطري أحد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب.
وكان الوحدات خسر أمام السد في النسخة الماضية 1-3 و0-2، إلا أنه قدم أداء جيدا، ولو توفرت لديه بعض الأدوات لربما حقق نتيجة أفضل.
ولو تمت مقارنة الفرق التي سيواجهها الوحدات في النسخة المقبلة مع النسخة السابقة، فإن المهمة المقبلة ستكون أسهل، فالفوارق الفنية بين الوحدات والفيصلي السعودي والمتأهل من مباراة ناساف وبني ياس، ستكون بسيطة.
عنصر الخبرة
يتسلح الوحدات في النسخة المقبلة، بعنصر الخبرة، حيث جدد عقود العديد من لاعبيه ممن خاضوا النسخة الماضية، بعد إثبات جدارتهم بمنافسة الأندية الأقوى على مستوى القارة.
وسيجد الوحدات نفسه معتادا على خوض منافسات دوري أبطال آسيا، بعدما تخلص من رهبة المشاركة بهذا الحدث الكبير، إثر تواجد معظم لاعبيه في النسخة الماضية.
وأصبح الوحدات أكثر معرفة بقدرات السد القطري الذي يعتبر من أقوى فرق المجموعة، وفي حال بلغ الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة من خلال مشاركته في المسابقات المحلية قبل بدء الحدث الآسيوي، فإنه قد ينجح في تحقيق المفاجأة.
تعاقدات مهمة
أنجز الوحدات بعد طي صفحة الهيئة الإدارية المؤقتة وإختيار أعضاء الهيئة العامة مجلس إدارة جديد برئاسة بشار الحوامدة، صفقات نوعية ستعزز من قدراته الفنية في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وتعاقد الوحدات مع لاعبين جدد ممن يتمتعون بالخبرة الدولية، حيث استقطب محمد أبو حشيش وأحمد سريوة وعمر مناصرة ومهند خير الله وتامر صالح.
وهؤلاء اللاعبين بانضمامهم لزملائهم ممن تم تجديد عقودهم، يتمتعون بالقدرة على الظهور بشكل مميز في النسخة المقبلة، لكن الأهم سيتمثل بحظوظ الوحدات في المنافسة، بنوعية التعاقدات التي سيبرمها مع المحترفين الأجانب.
ويسعى الوحدات التعاقد مع محترفين أجانب على سوية عالية، بما يعزز من قدرات الفريق الذي سيحمل طموحات جديدة في النسخة المقبلة، قائمة على تجاوز دور المجموعات.