جفرا نيوز - رصد
أكد مدير عام هيئة الاعلام المحامي طارق أبو الراغب ان هناك أشخاص هدفهم تعطيل التعديلات الدستورية ، ونحن جميعاً نطالب بتمكين المرأة، مستهجناً وجود الشائعات وخاصة بأن هناك حسابات عديدة وهمية مهتمة بالإشاعات.
وقال أبو الراغب خلال استضافته ببرنامج مع معاذ الذي يقدمه الزميل معاذ العمري ويعده الزميلان موسى العجارمة وأحكام الدجاني عبر آثير إذاعة ميلودي، إننا لسنا ضد من يقدم النقد شريطة عدم التدخل بالشؤون الشخصية والعائلية، منوهاً أن أصوات الحق تغيب خوفاً من المواجهة، وهذا يتطلب من جميع الأشخاص الذي يملكون وجهات نظر أن يبدوا أرائهم دون أي تردد أو خوف من المواجهة، مطالباً من جميع وسائل الإعلام أن تتحدث دون أن تخالف القانون أو تلجأ للشتم أو تنمر أو ذم أو تحقير.
وفيما يتعلق بالتعديلات الدستورية، أوضح: "نحن نطالب بحكومة حزبية وهذا ينسجم مع المملكة الاردنية الهاشمية، ومدنية الدولة نسعى لها والانتقال أمر هام لاي عمل سياسي في العالم، لافتاً إلى أن الأردنيين لديهم حقوق وواجبات متساوية، ونقف أمام القانون سواسية".
"والحراك الاردني هو باكورة لتقديم الاصلاح، واليوم الحراك الاردني هو ضرورة والدولة التي لا يوجد بها معارضة وطنية تخلو من الديمقراطية، ولكن علينا فهم المعارضة واستيعابها ومعرفة تفسيرها، والمعارضة هي التي تستهدف السطلة التنفيذية". وفق أبو الراغب.
وأضاف: انا لم أكن معارضاً بل كنت الأقرب للاعتراض، والعمل الجماعي يكون بالتكافل والتضامن ولا يجوز ابراز الرأي الشخصي بل لابد ان يكون عمل جماعي مبني على التصويت والاجماع، وحتى لو كان رأيي مخالفاً لذلك لأنه لا يعقل أن نطالب بالديمقراطية ونكون دكتاتوريين.
وأشار أبو الراغب إلى أن مصطلح الإعلامي لا يحمل تعريفاً ومن يعمل في مؤسسة إعلامية مرخصة فهو إعلامي، ولا نستطيع القول بأن الإعلامي هو من يظهر على الفيس بوك لا بد التفريق، موضحاً أن الدخيل هو الشخص الذي يقحم نفسه في بيئة ليست له.
النسخة الكاملة
